عماد 4 يشغل إعلام العدو: مدينة حزب الله تحت الأرض
علّقت صحيفة “إسرائيل هيوم” على الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية بخصوص منشأة عماد 4، فقالت إن “حزب الله نشر اليوم فيديو هدفه تهديد “إسرائيل”، وفي الخلفية تُسمع رسائل تهديدية بصوت الأمين العام للمنظمة (السيد حسن) نصر الله”، وأضافت “حزب الله عرض في الفيديو توثيقات من داخل أنفاقه. ويظهر في الفيديو مقاتلون على دراجات نارية إضافة إلى قافلة شاحنات مع تجهيز تمرّ بسهولة في النفق”.
وتابعت “يبدو أن الأنفاق مجهّزة، من جملة الأمور بحواسيب وبوسائل إضاءة مختلفة تسمح بالتحرك تحت الأرض”، وأردفت “خلال الفيديو، يظهر سقف يُفتح لمنصة قذائف صاروخية موجهة للإطلاق. وفي نهاية التوثيق يظهر عناصر حزب الله وهم يقفون تحت اسم المنشأة المسماة عماد 4”.
وتوقّفت عند ما ورد في الفيديو من كلام للسيد نصر الله أن لدى المقاومة “صواريخ دقيقة وغير دقيقة و قدرات عملانية، تشكل تهديدًا كبيرًا على “إسرائيل” في حال نشوب حرب شاملة.
بنية تحتية تحت الأبدورها، رأت القناة 14″الإسرائيلية” أن البنية التحتية تحت الأرض تظهر على أنها خطيرة وواسعة في الفيديو الذي نشره حزب الله، حيث يوجد عدد كبير من الشاحنات المحمّلة بالصواريخ والتي يمكن إطلاقها دون أن يتم كشفها.
مدينة حزب الله تحت الأرض
من ناحيتها، صحيفة معاريف قالت إن “حزب الله يكشف للمرة الأولى عن مدينته تحت الأرض، شاحنات جاهزة لإطلاق الصواريخ”.
فيديو تهديدي جديد
أمّا صحيفة “يديعوت أحرونوت” فأفادت أن حزب الله نشر فيديو تهديدياً جديداً كشف فيه عن منشأة تحت الأرض تسمى “عماد 4″ تنطلق منها الصواريخ، مشيرة إلى أن الأنفاق العملاقة مجهّزة بأجهزة كمبيوتر وإضاءة وحجم وعمق يسمح بسهولة بمرور الشاحنات وبالطبع الدراجات النارية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن رحلة عبر أحد الأنفاق تظهر لتكشف عن متاهة طويلة ومضيئة تحت الأرض، حيث تمرّ الشاحنات المرقمة واحدة تلو الأخرى دون انقطاع، وفي نهاية الفيديو يمكنك رؤية منصات إطلاق الصواريخ التي يتم سحبها من تحت الأرض واسم المنشأة، ووصفت الفيديو بــ”غير العادي”.
مجمع تحت الأرض
مراسل قناة “كان” إيتي بلومنتال قال إن “حزب الله نشر صباح اليوم فيديو دعائيًا يعرض فيه صاروخًا باليستيًا جديدًا يسمى “عماد 4″، ويظهر الصاروخ في الفيديو داخل مجمع تحت الأرض حيث توجد أيضًا مرافق إطلاق – وفي الخلفية يُسمع (السيد) نصر الله يتحدث عن الصواريخ الدقيقة وحقيقة أن الصاروخ الجديد يمكن أن يصل إلى أي مكان في الكيان: “من كريات شمونة إلى إيلات”.