حماس والجهاد تدعوان للانتفاض لردع المستوطنين بعد هجومهم على قرية جيت
دعت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي إلى الانتفاض والتّصدي لعصابات المستوطنين بعد سقوط شهيد في هجوم نحو 100 مستوطن صهيوني مسلح على قرية جيت شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونعت حماس الشهيد رشيد محمود سدة (23 عامًا) الذي استشهد برصاص مستوطنين في بلدة جيت ودعت الحركة في بيان، الفلسطينيين في الضفة الغربية لـ”الانتفاض غضبًا بوجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لهجمات المستوطنين الإرهابية”.
واعتبرت حماس أن “هجوم المستوطنين الإجرامي على قرية جيت دليل قاطع على نهج الاحتلال الإرهابي ومخططاته بحق الشعب الفلسطيني وأرضه بالضفة الغربية”.
كما أكدت الحركة أن “سياسة الاقتحامات والاغتيالات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكًا بأرضه ومقدساته”.
الجهاد الاسلامي
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن “هجوم نحو 100 ممن وصفتهم بعصابات المستوطنين على قرية جيت شرق محافظة قلقيلية وإحراقهم منازل ومركبات للمواطنين يعد إعلان حرب على شعبنا بالضفة الغربية”.
واعتبرت حركة الجهاد “أن محاصرة الاحتلال للقرية في أثناء الهجوم يذكر بمجازر عصابات شتيرن والأرغون والهاغانا الصهيونية التي ارتكبتها عام 1948″، مضيفة أنّ “مشاركة جيش الاحتلال بحماية هذه الجرائم تثبت أن ما يجري تنفيذه هو خطة حكومية برعاية من وصفته بمجرم الحرب بنيامين نتنياهو (رئيس حكومة العدو)”.