إيران ترفض ادعاءات بتدخّلها السيبراني في انتخابات أميركا الرئاسية
رفضت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في منظمة الأمم المتحدة، ادعاءات تزعم تدخّل طهران في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، ورأت أنّ هذه الادعاءات: “لا أساس لها من الصحة وتفتقد للمصداقية”.
هذا؛ وقد بيّنت ممثلية الجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة، مساء الاثنين 19 آب/أغسطس 2024 بالتوقيت المحلي، ردًا على أسئلة بشأن ادعاءات المخابرات والمؤسسات السيبرانية الأميركية في ما يتعلق بتدخّل طهران في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، إنّ: “مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقد للمصداقية. وكما سبق وأعلنا، ليس لدى إيران أي غرض أو دافع للتدخّل في الانتخابات الأميركية”. وأضافت: “إذا كانت الحكومة الأميركية صادقة في هذا الادعاء، فعليها أن تزودنا بوثائقها حتى تحصل على ردّنا”.
هذا الرد أتى على خلفية ما زعمه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي وعدّة وكالات استخبارات أميركية أخرى، في بيان مشترك، أن إيران متورطة في اختراق حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، وكذلك محاولة اختراق حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وسبق وأن قالت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، ردًا على أسئلة بشأن تقرير لشركة مايكروسوفت عن مزاعم تورط إيران في الانتخابات الأميركية بشنّ هجمات سيبرانية إنّ: “إيران ضحية لمختلف العمليات الهجومية السيبرانية ضد البنية التحتية ومراكز الخدمة العامة والصناعات فيها. والقوة السيبرانية الإيرانية هي دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها”.
وتابعت: “إيران ليس لديها هدف أو خطة لهجوم إلكتروني. إن موضوع الانتخابات الأميركية هو شأن داخلي لهذا البلد، ولا علاقة لإيران به”.