مسؤولون صهاينة: التهديدات في الضفة تتزايد وعلمياتنا لم تؤدِ النتائج المرجوة
أقرّت المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” صباح اليوم أن “العمليات اللوائية المركّزة في مخيمات اللاجئين في شمال مستوطنة “شومرون” في الضفة الغربية لم تؤدِ حتى الآن إلى النتائج المرجوة، مشيرة إلى أن التهديدات في الضفة الغربية فقط تتزايد، والمسؤولون أدركوا أنه ينبغي القيام بشيء يغيّر الواقع، وقالوا إننا لا نريد أن تتحوّل الضفة الغربية إلى ساحة تمنعنا من القتال في غزة أو في لبنان”.
وتحدّث المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش عن أن تهديد العبوات هو المحرّك الأساسي لإطلاق العملية الجارية الآن، مضيفًا إن محاولة تنفيذ عملية العبوة في تل أبيب في الأسبوع الماضي هي التي ساهمت في تنفيذ هذه العملية في هذا التوقيت، على الرغم من أن الحديث يدور عن عملية استعدوا إليها قبل ذلك.
ولفت كدوش إلى أنه تحضيرًا للعملية تم استخلاص عبر من العملية الواسعة الأخيرة في جنين في تموز/يوليو 2023.
وزعم مسؤولون أمنيون صهاينة في حديث لإذاعة الجيش أن الأخير لا ينوي إخلاء السكان في المناطق التي تدور فيها العملية، ومع ذلك من يريد من الفلسطينيين الإخلاء من تلقاء أنفسهم، سيُسمح لهم ذلك، على حدّ تعبيرهم.
وأوضح كدوش أن هناك فرقة قوات تعمل في العملية وهي من حيث المستوى بحجم لوائين: لواء “مناشيه” و لواء “كفير”، كل واحد في منطقة مختلفة. الهدف من ذلك هو ملء المنطقة لمنع الفلسطينيين من الفرار و إجبارهم على القتال.