لقاء تضامني مع غزة والضفة في المنية: “متمسكون بالمقاومة”
أقيم لقاء حاشد، تضامنًا مع الضفة الغربية وغزة، الجمعة 30-08-2024، في دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، بحضور جمال سكاف رئيس لجنة عميد الأسرى يحيى سكاف وفعاليات ورجال دين وحشد من أبناء المنية والجوار.
رئيس المركز الوطني كمال الخير، وفي كلمة له، جدد العهد والوعد للمقاومة وللشعب الفلسطيني الذي أثبت أنه “شعب الجبارين، حيث يقدم يوميًا أغلى التضحيات دفاعًا عن أرضه وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية، بينما يتعرض لأكبر جريمة خذلان من قبل بعض حكام الدول العربية والإسلامية”.
وأضاف “لم يقف إلى جانب القضية الفلسطينية إلا الدول المنضوية في محور المقاومة من إيران إلى اليمن والعراق وسورية ولبنان”، وأكد “أنه لولا تضحيات المحور المقاوم لكانت القضية الفلسطينية انتهت منذ زمن طويل”.
وحيّا الخير كل جبهات المقاومة التي تواجه الغطرسة الصهيونية-الأميركية من خلال صمودها الأسطوري وقتالها النوعي والتاريخي رغم التفوق العسكري للعدو.
وأضاف “المقاومون أصحاب الأرض يمتلكون إيمانًا عظيمًا سيصل بهم إلى تحقيق النصر الذي بات قريبًا جدًا”، مشيرًا إلى أن “العدو يُستنزف بشكل غير مسبوق، وأن جنونه يدل على غرقه في معركة لم يستطع أن يكون هو من يحدد نهايتها”.
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد على أهمية النشاطات الداعمة للشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية وحرب الإبادة المستمرة.
ورأى أن العدو يخفي خسائره الفادحة ويفرض الرقابة الكبيرة على ما تكبده المقاومة لجيشه يوميًا حتى يبقي على معنويات جمهوره، بينما تعلم قيادته السياسية والعسكرية أن الآلاف من جنوده قد انهزموا أمام ضربات المقاومين.
وأضاف أن “تصاعد العدوان على أهلنا في الضفة الغربية هو نتيجة موقفهم الوطني الأصيل ودعمهم للمقاومة وتفعيلهم للعمل المقاوم بأشكاله كافة، رغم كل التضييق الذي يتعرضون له، ولأنهم أسقطوا بموقفهم هذا كل مخططات الاحتلال الذي سعى جاهدًا لفصل ما يجري في قطاع غزة عن الضفة وكامل الأرض الفلسطينية”.