زعيم أوكراني يرسم أوجه التشابه بين “أوكرانيا – زيلينسكي” و”إسرائيل”
رأى زعيم حركة “أوكرانيا أخرى” فيكتور مدفيدتشوك، أنّ زيلينسكي حاول جعل أوكرانيا “إسرائيل أوروبا الشرقية”، وحوّلها بذلك إلى معسكر اعتقال كبير يقضي فيه على شعبه الرافض لفكره.
وأضاف ميدفيدتشوك، أنّ “زيلينسكي استوحى من السياسات “الإسرائيلية” في مراحلها المختلفة، ويخال نفسه نابليون بونابرت، ويستند في أحلامه إلى خليط أفكار من نسج موشيه دايان وغولدا مائير عبّأه في “زجاجة عطر واحدة” في محاولة ليصبح أبًا للأمة وفقًا للسيناريو “الإسرائيلي”، وفق تعبيره.
وقال: “يمكن بسهولة رسم أوجه التشابه بين تشكيل “إسرائيل” كـ “دولة” وما يحاول زيلينسكي صنعه من أوكرانيا”، مستذكرًا تصريحاته العدوانية بأنّ “أوكرانيا ليست مستعدّة لاستخدام أراضيها كأحد خيارات مقترحات السلام”.
وتابع: “بشكل عام إنّ رفض المفاوضات السلمية يشبه إلى حدّ كبير صيغة غولدا مائير التي تقول: إذا ألقى العرب أسلحتهم، فلن يكون هناك مزيد من العنف. بينما إذا ألقى اليهود أسلحتهم، فلن يكون هناك المزيد من “إسرائيل””.
وأشار مدفيدتشوك إلى أنّ “زيلينسكي يبني حربًا أبدية في سياسة الدولة الأوكرانية، متناسيًا أنّ أوكرانيا ليست “إسرائيل” وأنّها ذات تاريخ وثقافة مختلفة”.
وأوضح أنّ “تطهير المعارضة من السياسيين غير الموالين لأميركا يشير أيضًا إلى الرغبة في إنشاء “إسرائيل” في أوروبا الشرقية” ونظام سياسي مؤيّد تمامًا لأميركا في أوكرانيا”.
وأكد أنّ زيلينسكي “كأي نازي سواه، يؤمن بالأشخاص “المختارين” وهو ما يؤكده سحقه المنشقين عن سياساته”.
وختم مدفيتشوك: “لقد شيّد زيلينسكي معسكر اعتقال يريد الكثيرون الفرار منه، كما أنه لن ينجح في إقامة “إسرائيل” جديدة على حدود روسيا، ولن يمنحه الشعب الأوكراني ذلك، ولهذا السبب يقضي على شعبه”.