كتائب القسام تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام “مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مغتصبتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أدخلها مجاهدونا حيّز التنفيذ في تمام الساعة 23:00 من مساء يوم الجمعة 30 آب/أغسطس 2024″.
وزفّت الكتائب “الاستشهاديين المجاهدين محمد إحسان مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، اللذين نفذا العمليتين البطوليتين بالتزامن، حيث تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة “غوش عتصيون” بهدف استدراج جنود العدوّ للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم غال ريتش قائد لواء “عتصيون” في جيش العدوّ”.
وأردفت: “استطاع الاستشهادي زهدي أبو عفيفة اقتحام مغتصبة “كرمي تسور” عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة”.
وأضافت “إنّ كتائب القسام وهي تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، تؤكّد على ما قالته سابقًا أن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها يوم أمس الأحد عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل مهند محمود العسود”.
وأعلنت القسام عن “بقائها على عهدها لجميع أبطال شعبنا في ضفة العياش، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريبًا بعون الله تعالى”.