تجمع العلماء يلتقي الرئيس بري: جبهة الإسناد لن تنتهي إلا بعد إيقاف الحرب على غزّة
أعلن تجمع العلماء المسلمين تأييده “لكل ما ورد في خطاب دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأخير في الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه”، وتمنى أن يكون لندائه صدىً إيجابيًا لدى الشعب اللبناني وكلّ المخلصين من أجل إخراج البلد من المأزق الذي يعيش فيه”، وأكد أن “هذه الحرب ليست حربًا نحن فتحناها على العدوّ الصهيوني بل هي جبهة مساندة شعورًا منا بواجبنا القومي والإسلامي في مواجهة الاعتداء الصارخ على الإنسانية الذي يمارسه بنيامين نتنياهو”
وخلال زيارة قام بها وفد من تجمع العلماء المسلمين للرئيس بري، قال رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة “تشرفنا بلقاء دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، وكان اللقاء مناسبة للتباحث في التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، خاصة ما يحصل على صعيد حرب الإبادة المفتوحة من العدوّ الصهيوني على غزّة والضفّة الغربية والتي تريد ليس فقط إطالة الحرب من أجل توريط الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي في حرب كونية على المنطقة وإدخالها في هذه الحرب، بل تصل إلى حد تهجير الشعب الفلسطيني كغاية يريدها نتنياهو”.
وأضاف الشيخ حنينة: “استفدنا من هذا اللقاء من أجل أن نعرض لموضوع تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه من قبل النظام الليبي والتي طال أمدها”، مؤكدًا أن “لبنان بحاجة ماسة لوجود قامة كبيرة كالإمام السيد موسى الصدر داعية الوحدة الإسلامية والوطنية والداعي الأول للمقاومة وامتشاق السلاح في وجه العدوّ الصهيوني، والتي نتمنى أن تنتهي على خير ويعود مع رفيقيه إلى أهله ووطنه”.
وتابع الشيخ حنينة قائلًا: “استفدنا من هذه المناسبة في توجيه التعزية والتهنئة بشهداء حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية والدفاع المدني في كشافة الرسالة الذين صمدوا ويصمدون في وجه العدوّ الصهيوني ويؤدون خدمات جليلة لأهالي منطقة الشريط الحدودي ويواجهون العدوّ الصهيوني”.
وأكَّد التجمع تأييده لكل ما ورد في خطاب الرئيس بري الأخير في الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، متمنيًا أن يكون لندائه صدىً إيجابي، لدى الشعب اللبناني وكلّ المخلصين من أجل إخراج البلد من المأزق الذي يعيش فيه.
وشدَّد الشيخ حنينة على أن هناك “سعيًا حثيثًا من قبل العدوّ الصهيوني والمخابرات المعادية للأمة الإسلامية والعربية من أجل إيقاع فتنة بين أبناء الشعوب الإسلامية والعربية”، محذرًا من “أي دعوات لهذه الفتنة ونربأ بكلّ العاملين في الساحة السياسية والدينية أن يكونوا وقودًا لفتنة يُعد لها العدوّ من أجل إضعاف مجتمعنا في مواجهة العدوّ الصهيوني وإضعاف المقاومة.
ورأى أنَّه “يجب على الدولة اللبنانية القيام بكلّ الخطوات اللازمة لضمان رعاية النازحين في أماكن نزوحهم وتأمين كلّ مستلزمات العيش الكريم لهم”، ووجّه “التحية لكل أولئك الذين فتحوا بيوتهم وقلوبهم للنازحين وأمنوا لهم كلّ مستلزمات الصمود، فشكرًا لهم وهذا تعبير عن حسهم الوطني الكبير”.
وختم الشيخ حنينة: “كما قال الرئيس بري إن هذه الحرب ليست حربًا نحن فتحناها على العدوّ الصهيوني بل هي جبهة مساندة شعورًا منا بواجبنا القومي والإسلامي في مواجهة الاعتداء الصارخ على الإنسانية الذي يمارسه بنيامين نتنياهو، ونؤكد أن هذه المواجهات لن تنتهي إلا بعد إيقاف الحرب على غزّة والضفّة الغربية والوصول إلى اتفاق يُنهي هذه الحرب والحمد لله ربّ العالمين”.