اهم الاخبارفلسطينيات

مئات الآلاف تظاهروا في تل أبيب: نتنياهو يتصرّف بوحشية ضد عودة الأسرى

نزل مساء أمس السبت (7 ايلول 2024) عشرات الآلاف من المتظاهرين الصهاينة إلى وسط تل أبيب للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، والمطالبة بإعادة الأسرى والتوصل إلى اتفاق، حيث وصل المحتجون لأول مرة أمام بوابة “بيغن” في وزارة الحرب بتل أبيب، كما نُظمت مسيرات إضافية في القدس وعند تقاطع باب النقب، وفق ما ذكر موقع “Inews24” “الإسرائيلي”.

وردّد الحشد شعارات وصفها الموقع بالـ”مؤثرة” من قبيل: “لماذا ما زالوا في غزة؟”، “أوقفوا العالم وأنقذوا الجميع”، “اتفاق غير موقع يقتل الجميع”.

ووفق موقع “Inews24″، “يُقدّر المنظمون أن الحشد بلغ 400 ألف شخص، ما حوّل وسط تل أبيب إلى بحر من المتظاهرين “المصمّمين”. وتكتسب هذه المظاهرة الأسبوعية حجمًا خاصًا في سياق التوتر المتزايد، منذ يوم الأحد الماضي، عندما أعلن الجيش “الإسرائيلي” أنه عثر على جثث ستة أسرى، وقد ضمت مظاهرة مساء الأحد الماضي حوالى 300 ألف شخص، أعقبها إضراب عام في اليوم التالي، مما يعكس المشاعر والغضب السائد في مجتمع الكيان”.

وتابع الموقع “الإسرائيلي” “تعكس هذه الصرخات “القلبية” نفاد صبر الأهالي والجمهور (المستوطنين) وحزنهم على وضع الرهائن المحتجزين (الأسرى) منذ أكثر من خمسة أشهر، ويحرص المنظمون على الحفاظ على الطبيعة غير السياسية للحركة. وسرعان ما تمت إزالة علم كبير لحزب “يش عتيد” المعارض بناء على طلب أحد المنظمين، الذي قال “لا نريد أحزابًا سياسية هنا”. وتسبب التدفق الهائل في تعطيل الشبكات الخليوية، ما سلّط الضوء على النطاق الاستثنائي للتعبئة. ويشارك منتدى أسر الرهائن (الأسرى) صور المظاهرة على الهواء مباشرة، ما سمح لأولئك الذين لم يستطيعوا الحضور بالانضمام إلى حركة التضامن هذه افتراضيًا”.

وقالت إيلا ميتسغار، زوجة ابن يورام ميتسغار: “لقد تم ترك والد زوجي الحبيب يورام ميتسغار حتى وفاته في الأسر. نتنياهو ضحّى به، وعلينا أن ننقذ من لا يزال على قيد الحياة. وعلى الجمهور أن يعمل على إسقاط نتنياهو حتى يعود الرهائن (الأسرى)”. وتابعت: “نحن نصرخ من هنا اليوم إلى أصحاب الضمائر والقلوب في التحالف: المختطفون (الأسرى) الذين ما زالوا على قيد الحياة يموتون في الأنفاق، ليس لديهم وقت”.

ومن جهتها، قالت فيت كالديرون، ابنة عم عوفر كالديرون: “عوفر كالديرون، ابن عمي الحبيب، اختطف حيًا من منزله في نير عوز، قرر نتنياهو التضحية به. يجب على الجمهور (المستوطنين) التحرك للإطاحة بنتنياهو حتى يعود المختطفون (الأسرى). نتنياهو يتصرف بوحشية ضد عودتهم، وهو هدف الحرب الذي حددته حكومته، إنه ليس محور فيلادلفيا، بل قتل المحور المختطف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى