لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية معبر اللنبي: من يشعل النار سيكتوي بها
باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية البطولية في معبر الكرامة، مشيرةً إلى أنّه “نعتبرها ردًا واجبًا على المجازر البشعة وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والجرائم الصهيونية النازية في الضفة والقدس المحتلة”.
ورأت أن العملية “تجسد الفشل الأمني والاستخباراتي والعسكري المركب لكل المنظومة الأمنية للعدوّ الصهيوني وداعميه”.
وأردفت: “رسالة عملية المعبر النوعية للجمهور الصهيوني وقادتهم الجبناء الفاشيين أن من يشعل النار سيكتوي بها، وأن نار الثأر المقدس في شعبنا وأبناء أمتنا تزيد كل يوم بفعل تصاعد وتعاظم الجرائم وحرب الإبادة الصهيونية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وتابعت: “العملية البطولية في معبر الكرامة هي رسالة واضحة وممهورة بالدم والنار والرصاص أن عزيمة شعبنا وأحرار أمتنا في الساحات وجبهات المواجهة لم توهن أو تضعف، بل سيتفاجىء جنود العدوّ والمغتصيين الصهاينة بالمد العربي والإسلامي الذي سيحطم هيبة المحتلين الصهاينة وعنجهيتهم، وأن كل البوارج وحاملات الطائرات التي هرعت إلى المنطقة لن توفر لكم الحماية ولا الأمن ولا الاستقرار”.
ودعت لجان المقاومة “جماهير شعبنا وأمتنا وشبابنا الثائر المقاوم لإشعال نار المقاومة والثورة في المحتلين الصهاينة ومن يدعمهم ويمدهم بسبل الحياة ،وتوجيه الرصاص إلى صدور المجرمين والفاشيين الصهاينة الذين يرتكبون المجازر والمذابح يوميًا بحق أبناء شعبنا في كل مكان من ارضنا المباركة”.