مستوطنو الشمال سئموا الأوضاع: حان الوقت للخروج إلى حرب مكثّفة مع لبنان
أفادت صحيفة “معاريف” “الإسرائيلية” أن “نشطاء” من هيئة “نقاتل من أجل الشمال”، تظاهروا أمس الثلاثاء ضمن قيود التجمع مقابل بلدية “نهاريا”، مطالبين بالقتال حتى إزالة التهديد. وقال النشطاء إنه “من غير الممكن أن نقيم هنا روتينًا أثناء الحرب، حيث سيكون لدى أولادنا ساعات طويلة داخل المناطق المحصنة في رياض الأطفال والأطر التعليمية”، مضيفين: “حان الوقت للخروج في حرب مكثّفة في لبنان وإزالة التهديد”.
رفائيل سلاف، أحد مستوطني “كريات شمونة” ومن روّاد ما تُسمى هيئة “نقاتل من أجل الشمال” قال: “رأينا فقدان الردع في الشمال، حيث نقضي ليلة كاملة من التأهب وتلقي النيران، وفي الصباح يعلنون عن التعليم كالمعتاد، ونحن نعتاد هنا على حرب كاملة”. وسأل: “هل يبدو هذا منطقيًا لأحد ما؟”، مردفًا: “أن كمية عمليات الإطلاق باتجاه “إسرائيل” تصاعدت أكثر من السابق باتجاه المستوطنات المخلاة، بينما يدّعي المسؤولون رفيعو المستوى العسكريون أننا “أبعدنا حزب الله” وأنه مردوع”.
من جهته، قال متان دوفديان من مستوطنة “شلومي”: “هناك أمر واحد فقط يوصل إلى الأمن في القطاع الشمالي وفي كل القطاعات، وهو تفعيل كل الوسائل القوية للجيش “الإسرائيلي”، واحتلال جنوب لبنان حتى الليطاني” وفق زعمه. ورأى “أنه في حال لم تقم الحكومة بهذا الأمر، ستخسر كل الإنجازات التكتيكية التي حققتها في 11 شهرًا، فدم المذبحة التالية في الشمال سيكون على أيديهم”، وفق تعبيره.