فلسطينيات

الاحتلال يعتقل 17 فلسطينيًا بينهم 3 نساء بمداهمات في الضفة

شنّت قوات الاحتلال – فجر الثلاثاء – حملة دهم واسعة في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت اعتقالات شملت 3 نساء، إحداهن عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات. ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، 6 مواطنين بينهم 3 مواطنات، خلال اقتحام عدة أحياء وبلدات في رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات من منزلها في البيرة.

وأضافت المصادر ذاتها أن تلك القوات اعتقلت تحرير بدران جابر بعد مداهمة منزلها في بيتونيا غرب رام الله، والطالبة في جامعة بيرزيت دعاء القاضي من منزلها في البيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي قتيبة عمر حمدان من بيتونيا، والفتى رامي فائق اشتية البالغ من العمر 17 عامًا، من بلدة كفر نعمة غرب رام الله، والشاب أمجد كنعان حامد من قرية بيتين شرق رام الله، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

وأقدم جنود الاحتلال على تخريب النصب التذكاري للشهيد محمد مراد الديك، في بلدة كفر نعمة، وإنزال أعلام فلسطين ورايات الفصائل من البلدة.

وأفادت مصادر فلسطينية في البلدة أن عددًا من المركبات العسكرية اقتحمت بلدة سواد، واعتقلت 3 شبان واستولت على مركبتهم.

نابلس

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، 4 شبان خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس، وقرية مادما جنوبًا.

وأفادت مصادر محلية أن عددًا من الجيبات الاحتلالية اقتحمت مخيم بلاطة فجر اليوم، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها وعاثت فيها خرابًا، واعتقلت منها 3 شبان وهم: يزن اشتية، وأحمد علي الشافعي، وأحمد كايد حشاش.

وأوضحت مصادر أخرى أنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية مادما جنوب نابلس، وداهمت أحد المنازل وفتشته، وعبثت بمحتوياته، واعتقلت منه الشاب سليمان معروف.

جنين

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، شابين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرًا، واعتقلت الشابين أسامة خليل عمارنة، وسامر محمود مشارقة، عقب مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.

بيت لحم

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، مواطنًا من بلدة العُبيدية، شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت مكرم توفيق خليفة البالغ من العمر 22 عامًا، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته وعبثت بمحتوياته.

الخليل

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مواطنًا من قرية خرسا، وداهمت منزل رئيس مجلس قروي سوسيا، وسلمته بلاغًا باستدعاء نجله للتحقيق، واستولت على مركبات للمواطنين في منطقة مسافر يطا.

وأفادت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي خرسا ومريش وفتشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت الشاب أحمد أكرم أبو مقدم من خرسا.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية سوسيا جنوب الخليل وداهمت منزل رئيس المجلس القروي جهاد النواجعة وفتشته وعبثت بمحتوياته، وسلمت نجله محمد استدعاء لمراجعة مخابراتها.

كما داهمت قوات الاحتلال مدرسة أشكارة قرب ما يسمى معسكر سوسيا ومنطقة الكرمل بمسافر يطا واستولت على عدد من مركبات المواطنين.

قلقيلية

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة كفر ثلث جنوب قلقيلية.

وأفادت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال سير آلياته العسكرية في شوارع البلدة، وداهم مغسلة للسيارات واعتقل صاحبها ثم أفرج عنه فيما بعد.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وتعليقًا على خبر اعتقال عبلة سعدات، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اعتقال المناضلة الوطنية الرفيقة، زوجة الأمين العام الأسير القائد الرفيق أحمد سعدات، يُشكّل جريمةً صهيونيةً جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالجرائم بحق الشعب.

وأوضحت الجبهة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا الاعتقال يأتي في سياق سياسة ممنهجة تستهدف قادة الحركة الوطنية والنسوية وعوائلهم، في محاولةٍ يائسة لثنيهم عن مواصلة نضالهم ضد الاحتلال.

وأشارت إلى أن استهداف المناضلة سعدات، التي طالما عانت مرارة الاعتقال والتي تُمثّل رمزًا للصمود والنضال إلى جانب رفيق دربها الرفيق القائد الأمين العام أبو غسان وكوكبة من المناضلين والمناضلات، يندرج ضمن مخطط يستهدف قيادات الشعب الفلسطيني، ولا سيما المرأة الفلسطينية التي كانت دومًا في طليعة الحركة الوطنية.

وشددت الجبهة على أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب، ولن تؤثر على إرادة المناضلين الذين يواصلون مقاومتهم رغم كل محاولات الاحتلال الفاشلة لكسرهم، كما لن تنال من عزيمة المناضلة الوطنية عبلة سعدات أو تكسر الأنموذج الثوري المتقدم الذي يمثله القائد أحمد سعدات.

وأضافت الجبهة أن هذا الاعتقال يسلط الضوء على سياسات الاحتلال الإجرامية تجاه النساء الفلسطينيات، اللاتي يتعرضن للتنكيل والاعتقال بشكلٍ مستمر كما يجري مع الرفيقة المناضلة خالدة جرار التي ما زالت في العزل الانفرادي وتتعرض لمزيد من سياسة التنكيل والقمع، مشيرةً إلى أن هذه الجرائم تهدف إلى تقويض دور المرأة في الحركة الوطنية.

ودعت الجبهة إلى تصعيد كل أشكال الإسناد والتضامن مع الأسيرات والأسرى، لمواصلة الضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وجرائمه بحق الأسرى، وما يتطلبه هذا التصعيد من توسيع للجهود الدولية الهادفة لإنهاء معاناة الأسرى ومحاكمة السجان الصهيوني على جرائمه بحقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى