فلسطينيات

عشرات الشهداء في مجزرة صهيونية جديدة في مخيم البريج

ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر 2024، مجزرة مروّعة جديدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في سياق حرب الإبادة الجماعية التي تتبعها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

التقديرات الأولية للمجزرة الصهيونية الجديدة تشير إلى ارتقاء عشرات الشهداء والعديد من الجرحى إضافة إلى عدد كبير من المفقودين أو العالقين تحت الأنقاض.

سلسلة غارات شنّتها الطائرات الحربية الصهيونية صباحًا على عدد من المنازل المأهولة في مخيم البريج ما أدى إلى تدميرها على رؤوس ساكنيها.

وإمعانًا بالجريمة، استهدفت طائرات الاحتلال فرق الدفاع المدني التي حاولت إجلاء الجرحى وسحب جثامين الشهداء، ما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف الدفاع المدني الذي اضطر للانسحاب.

وأكد الدفاع المدني ارتقاء عدد كبير من الشهداء ووقوع العديد من المصابين جراء استهداف طائرات الاحتلال منازل الآمنين في شرق البريج، لافتًا إلى أن “هناك العشرات عالقون تحت الأنقاض”.

المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أكد أن “التقديرات تشير إلى وجود نحو 50 شخصًا في المنازل المستهدفة شرق البريج”.

وأعلن الدفاع المدني تلقيه عشرات مناشدات الاستغاثة من الأهالي والمصابين العالقين داخل المنازل التي استهدفها الاحتلال شرق مخيم البريج بلوك “12” لعائلات أبو شوقة والبطران والترتوري.

وقال “إن طواقمه وصلت إلى المنطقة لكن طائرات الاحتلال استهدفتها، وأصيب أحد عناصرنا بجروح واضطرت للانسحاب من المنطقة لخطورتها”.

وطالب المنظمة الدولية للصليب الأحمر بضرورة العمل على التنسيق الفوري لدخول طواقمنا للمنطقة لإنقاذ الأحياء قبل فوات الأوان.

في الأثناء، أفادت مصادر محلية عن وقوع إصابات جراء قصف مدفعي على “بلوك 3” في حارة اللدادوة بمخيم البريج وسط القطاع.

وأفاد مصادر صحفية عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين معظمهم أطفال فجر اليوم جراء استهداف الطائرات “الإسرائيلية” خيامًا للنازحين في منطقة البركة جنوب غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت فرق الإسعاف “إن معظم الجرحى من النساء والأطفال وحالة معظمهم خطيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى