لجان المقاومة الفلسطينية حول مجزرة البريج: ما كانت لتتم بدون غطاء أميركي
يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” حرب الإبادة على قطاع غزة، آخرها ارتكاب مجزرة في مخيم البريج وسط القطاع، مستهدفًا مربعًا سكنيًّا مأهولًا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين، فيما يمنع وصول طواقم الدفاع المدني إلى المنطقة لإجراء عمليات الإنقاذ.
بهذا الصدد، صدر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين وحركة المجاهدين الفلسطينية بيانات إدانة، تؤكدان فيها أن المجازر الصهيونية ليست إلّا دليلًا على فشله، وتدعوان أحرار العالم إلى تصعيد المواجهة مع العدو “الإسرائيلي” والضغط عليه حتى يوقف حرب الإبادة.
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين
قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن “المجزرة الصهيونية البشعة والمروعة واستهداف بيوت الآمنين العزل في مخيم البريج هو تأكيد على مضي حكومة الإجرام والمتطرفين الصهيونية في حرب الإبادة بحق شعبنا”.
وشدد المكتب، في تصريح صحفي صادر عنه، على أن “المجزرة المروعة في مخيم البريج ما كانت لتتم بدون غطاء كامل ودعم من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان على شعبنا”.
وأكد أن “شعبنا لن يخضع للعدو ولن يستسلم، وهذه المجازر البشعة تؤكد الفشل الكبير للجيش الصهيوني وإفلاسه أمام صمود شعبنا وبسالة مقاوميه”.
ودعا المكتب إلى “تصعيد وتوسيع مدى المقاومة في الضفة والقدس وأرضنا المحتلة عام 48، وإعطاء مزيد من الزخم والقوة لها لتدفيع الكيان الصهيوني النازي وقادته ثمن جرائمه وفاشيته ومجازره بحق شعبنا”.
حركة المجاهدين الفلسطينية
بدورها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية “الصمت الدولي والعربي تجاه استمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في غزة، وآخرها مجزرة مخيم البريج التي استهدفت عددًا من العائلات”.
واعتبرت الحركة في بيان لها، يوم الثلاثاء، أن “هذه المجازر الجديدة هي جزء من الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الكيان على شعبنا، وتسعى من خلالها إلى كسر إرادته وتمسكه بأرضه، والمضي في مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية”.
وأردفت أن “الصمت الدولي والخذلان العربي يُشجّعان العدو على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني، ويفتحان شهيته لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء”.
وأشارت إلى أن “الإدارة الأميركية شريكة للعدو في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا”، مؤكدةً أن “هذه الإدارة تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة، وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي”.
ودعت حركة المجاهدين “أحرار شعبنا لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الجبان”، كما طالبت “أحرار العالم بمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأميركيين، حتى وقف الإبادة الجماعية في غزة”.