الموسوعة العسكرية

العدو يشكو نقصًا خطرًا في القوة البشرية المقاتلة

أفادت هيئة البث الرسمية “الإسرائيلية” “كان” في نشرتها المسائية أمس الاثنين، بأنهم يفكّرون في الجيش “الإسرائيلي” بحل “إبداعي” ــ وفق تعبيرها ــ كجزء من النقص الخطر في القوة البشرية المقاتلة، إذ سيخضع خلاله مقاتلون من سلاح البحر لتأهيل مشاة.

وقال المراسل العسكري في القناة إيتاي بلومنتال إنهم “بدأوا في الفرقة 96 – فرقة مشاة احتياط – بإقامة كتيبة جديدة، سيدمجون فيها للمرة الأولى مقاتلون من سلاح البحر”.

وأضاف: “هذه هي المرة الأولى التي يخضع فيها جنود من سلاح البحر، والذين هم مؤهلون ليكونوا مقاتلين في ذراع البحر، إلى تأهيل مشاة”، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يشاركوا في أنشطة عملانية في غزة، وعند الحدود الشمالية، وفي الضفة الغربية، وكل هذا وفق احتياجات الجيش “الإسرائيلي””.

ولفت المراسل إلى أنه “يدور الحديث عن مبادرة جديدة لخريجي سلاح البحر الذين حصلوا على إعفاء من الاحتياط، إذ سيخضعون إلى تأهيل مشاة مركّز، يتضمن تدريبات سلاح المشاة والقتال في منطقة مبنية، والقتال بواسطة أسلحة مختلفة عن الأسلحة التي يطلقون النار منها في القطع البحرية”.

كما بدأوا في الجيش “الإسرائيلي” ببلورة لائحة المقاتلين للكتيبة الجديدة، والتدريب الأول لها سيحصل بعد نحو شهرين، بحسب بلومنتال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى