أخبار محلية

لقاء في دارة كمال الخير في المنية.. تأكيد أن المقاومة تخطت آثار العدوان

أقيم لقاء حاشد في دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، بحضور مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد، وفعاليات، ومخاتير، وحشد شعبي من المنية والجوار.

وشكر الشيخ أحمد اللبنانيين على وقفتهم المشرفة خلال العدوان الأخير الذي استهدف الوطن، وبالأخص أهالي الشمال ومدينة المنية الوطنية والعروبية، وأبنائها الذين هبوا للتبرع بالدم لأهلهم، وإخوانهم المتضررين من الإعتداءات الصهيونية.

ورأى الشيخ أحمد أن الرهان اليوم هو على المقاومين الشرفاء في أمتنا أمثال الشاب الأردني ماهر الجازي الذي برهن بفعله المقاوم أن الشعوب العربية والإسلامية هي مع فلسطين ومع خيار المقاومة، وترفض التطبيع والإنبطاح للمشروع الصهيوني-الأميركي الذي يهدف للسيطرة على أوطاننا.

وأكد أن العملية الكبيرة التي قام بها العدو لم تحقق هدفه، كما أن كل إجرامه في فلسطين من غزة إلى الضفة لن يحقق له ما يريد، ولن يستطيع لا سحق حزب الله ولا حماس وستبقى قوى المقاومة خط الدفاع الأول عن أمتنا رغم كل التطور الذي يمتلكونه، قائلًا: “لم يستطيعوا نزع الإرادة والعزيمة المزروعة في قلوبنا وعقولنا بأننا سنبقى ندافع عن فلسطين وشعبها حتى الرمق الأخير”.

وشدد على أن المعركة بين المقاومة والعدو هي جولات ومن الطبيعي أن نتلقى ضربات لأننا نؤلم العدو بتضحياتنا وبدماء شهدائنا وجرحانا ولأننا نساند غزة، حيث سنبقى إلى جانبها حتى وقف كل أشكال العدوان عنها، أما المعركة القاضية فستكون من صالحنا وسننتصر ونحقق النصر الموعود.

وكان بدايةً قد ألقى الخير كلمةً توجه فيها بتحية الإجلال والإكبار إلى قافلة الشهداء والجرحى من المقاومين والمدنيين الذين طالهم العدوان الصهيوني الغادر يومي الثلاثاء والأربعاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، والبقاع الشامخ والجنوب الصامد.

وأثنى الخير على الجهود الجبارة التي بذلتها الحكومة اللبنانية رئيسًا ووزراء، وخصوصًا المستشفيات وكافة القطاعات الصحية التي كان لها الدور الكبير في مساندة الجرحى والتخفيف عنهم، وللشعب العظيم الذي لبى النداء ووقف بكافة الوسائل متضامنًا مع المستهدفين ولا سيما حملات التبرع بالدم التي عمّت معظم المناطق اللبنانية.

وتابع الخير: “كما لا بد من شكر الدول التي وقفت إلى جانب وطننا وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران والجمهورية العربية السورية والعراق الذين وقفوا الى جانب وطننا من خلال تأمين علاج الجرحى المتضررين من العدوان، إضافةً إلى كل حر وشريف اتخذ موقفًا يساند الشعب اللبناني بمواجهة العدو الصهيوني.

وأضاف أن “الموقف المشرف الذي نعتز به والذي عبرنا عنه في مدينة المنية منذ أولى لحظات العدوان من خلال حملة التبرع بالدم التي أقيمت في مستشفى الخير في المنية، حيث نتوجه بالشكر لمديرها الدكتور أحمد الخير على تعاونه وتجاوبه التام معنا لنجاح هذه الحملة، ونعاهد أهلنا في المقاومة وجمهورها بأننا سنبقى الى جانبكم مهما بلغت الصعوبات”.

وأكد أن العدو الصهيوني اعتقد أنه باستطاعته النيل من المقاومة وقدراتها من خلال هذا العدوان إلا إنه تبيّن للجميع بأنه لن يستطيع تحقيق هدفه رغم كل التضحيات والدماء الذكية التي روت أرض الوطن، لأن المقاومة أثبتت بعملياتها النوعية التي نفذتها ضد الكيان الصهيوني منذ اللحظات الأولى للإعتداء بأنها قادرة بحكمة قيادتها على تخطي كل آثار هذا العدوان، و”نحن نثق بقيادتها لإستكمال إدارتها المعركة كما كانت وبحجم أكثر، حيث عودتنا المقاومة على تقديمها أغلى التضحيات دفاعًا عن أوطاننا”.

وأثنى على المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بخطابه الذي تحدى فيه العدو الصهيوني بأن كل الجرائم والمجازر الوحشية التي ينفذها لن تمكنه من إعادة المستوطنين الصهاينة إلى شمال فلسطين المحتلة، فالحل الوحيد أمامه هو بتوقف العدوان نهائيًا عن غزة.

لقاء في دارة كمال الخير في المنية.. تأكيد أن المقاومة تخطت آثار العدوان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى