إدانات إقليمية للعدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت
على إثر العدوان الصهيوني المجرم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، أدانت جهات إقليمية هذا الاعتداء، مؤكدة أنّ العدو “الإسرائيلي” يضرب عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بتعمّده القتل وخرق السيادة اللبنانية.
وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إنّ “العدوان على الضاحية انتهاك صارخ للقوانين الدولية وسيادة لبنان ويجب إدانته من قبل المجتمع الدولي”.
وأضافت الخارجية الإيرانية أنّ “الشعب اللبناني أثبت أنّه لن يتخلى عن دعمه الشريف للشعب الفلسطيني المظلوم رغم الاعتداءات الصهيونية الوحشية”.
كما دعت الخارجية الإيرانية “المجتمع الدولي إلى اتّخاذ قرار حاسم لوقف آلة الحرب “الإسرائيلية” ضدّ الشعب الفلسطيني وضد لبنان وسوريا”.
اليمن
هذا، وأدان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط “الاعتداء اللاأخلاقي الذي ارتكبه العدوّ الصهيوني الغاشم في مجزرتي الثلاثاء والأربعاء بحق إخواننا في لبنان”.
كما أدان الناطق الرسمي لحركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام “بشدة الغارة “الإسرائيلية” العدوانية على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأكد عبد السلام “وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة في مواجهة هذا الصلف “الإسرائيلي” المنفلت من كلّ القيود”.
من جهته، جدّد المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية التأكيد أنّ “هذه الجرائم الموغلة في التوحش للعدو الصهيوني لن توهن عزيمة الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية”.
كما أدان بشدّة “التصعيد الخطير والإجرامي للعدو الذي يتجاوز كلّ الخطوط الحمر باستهداف ضاحية بيروت الجنوبية”.
سورية
سورية أكدت “وقوفها إلى جانب أشقائها الصامدين في لبنان في البطولات التي سجلوها على المعتدي الصهيوني”.
وحيّت وزراة الخارجية السورية “أشقاءنا الصامدين في لبنان”، وقالت في بيان “نثق بقدرتهم على مواجهة هذه الاعتداءات الجبانة”، ولفتت إلى أنّ “الكيان الصهيوني يُدلل بارتكابه الجرائم في المنطقة على وحشيته وخروجه الفاضح عن الإنسانية والشرعية الدولية”.
تونس
وأدانت وزارة الخارجية التونسية بشدّة قصف قوات الاحتلال الصهيوني لبيروت، وقالت إنّ “الاعتداء على بيروت هو فصل جديد من فصول الاعتداءات الارهابية المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء”، مضيفة: “هو تعدّ صارخ على سيادة لبنان وشعبه وخرق سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية”.
الجهاد الإسلامي
هذا، وأدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات العدوان الذي شنه العدو الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية في منطقة القائم، مستهدفًا بنايات سكنية، ما أوقع عددًا من الشهداء بين المدنيين، وروع الآمنين.
وقالت في بيان، إنّ “حكومة العدو الصهيوني تمضي في جرائمها بحق الشعب اللبناني الشقيق، بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة، أو فرض شروط مذلّة عليه، في مقدمتها وقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعًا عن الشعب الفلسطيني”.
وأضافت الحركة: “نثمن عاليًا التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني، فإننا نسأل الله تعالى أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن تعالى على الجرحى بالشفاء العاجل والتام”.
حماس
أيضًا، أدانت حركة حماس العدوان الإرهابي الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت وقالت: “نعدّه جريمة جديدة ضمن مسلسل جرائم الاحتلال المتواصلة وانتهاكًا للسيادة اللبنانية وتصعيدًا للعدوان”.
وأضافت حماس أنّ “ما تقوم به حكومة الاحتلال جرائم حرب موصوفة تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها”.
وتابعت “نشدّ على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية ونؤكد تضامننا الكامل معهم ونثمن مواقفهم الشجاعة”.
حماس ثمّنت “إصرار إخواننا في حزب الله على الانحياز للقيم القومية والدينية والإنسانية بالاستمرار في معركة إسناد شعبنا في غزّة”، وأكدت أنّ “العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتّى التحرير والقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة”.
حركة الأحرار الفلسطينية
وأدانت حركة الأحرار الفلسطينية “بشدة العدوان “الإسرائيلي” الغادر على المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية من بيروت”، وأكدت أنّ “الاحتلال يتعمّد استهداف المواطنين في عدوانه على لبنان، ويهدف إلى جرّ المنطقة لحرب شاملة”.
وقالت الحركة “نثمن ونقدر عاليًا ما يقدمه حزب الله جندًا وقادة وشعب لبنان الشقيق العريق من تضحيات جسام للوقوف دعمًا وإسنادًا لشعب غزّة في معركة طوفان الأقصى، وأن هذه الدماء التي تُسال في طريق القدس هي دماء مباركة ترسم لوحة وحدة الدم والصف والقضية في مقارعة العدوّ الصهيوني حتّى دحره عن أراضينا المحتلة في فلسطين ولبنان والجولان”.
الجبهة الشعبية
بالموازاة، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ “جرائم العدوّ وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خيارًا أمام أمتنا وشعوب المنطقة إلا المقاومة والقتال”.
حركة المجاهدين الفلسطينية
كذلك، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية “الصمت والتواطؤ الدوليين على جرائم العدو ضدّ شعبنا وأمّتنا آخرها الاستهداف المتزامن للمدنيين في بيروت وغزّة”