حركة التوحيد استنكرت العدوان على أهلنا في الضاحية وجددت الثقة في المقاومة “هم أدرى بكيفية الردّ وآلية التصدي
استنكرت حركة التوحيد الاسلامي في بيان، العدوان الصهيوني المستمرّ على أهلنا في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي تمثّل اليوم بقصف أبنية سكنية مدنية، ليرتقي بنتيجة هذا الاعتداء الآثم عدد من الشهداء بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى، في مشهد يظهر مرة بعد مرة الحقد الصهيوني الجبان الذي تتحمّل مسؤوليته إدارة الشرّ الأميركية التي بدعمها المطلق لهذا الكيان تبرّز نفسها كعدوّ للعرب والمسلمين بما لا يقبل الشكّ.
واعتبرت الحركة أن المواجهة البطولية المشرّفة التي يخوضها رجالات المقاومة في لبنان سنداً لإخوانهم في غزة وفلسطين، يدفعون من خلالها ضريبة العزة والكرامة، يقدمون أحبتهم وأعزاءهم صغارهم وكبارهم قرابين لله سبحانه في مساحة مقارعة الاستكبار العالمي، في وقت يعجز العدو عن المواجهة المباشرة وإيقاف صليات الصواريخ التي يطلقها مقاومون عبر الحدود اللبنانية منذ اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى المباركة ويحيلون حياة المستوطنين إلى جحيم.
وتابع بيان الحركة “سواء استهدفت المقاومة بقادتها أو بعناصرها، فكل الدماء غالية وكل الأرواح زكية، وهذه التضحيات ستكتب تحريراً عتيداً وسترسم نصراً مؤزّراً… ولئن كانت الحرب مستعرة والخطط والاستراتيجيات لدى قيادة المقاومة وحدها، فإن الثقة بهذه القيادة تقتضي عدم المزايدة على من هم في سدة العمل المقاوم، فهم أدرى بكيفية الردّ وآلية التصدي للعدوان الاسرائيلي، بعيدًا عن كل القاعدين عن نصرة إخوانهم، المتخاذلين عن القيام بواجباتهم، تجاه شعبنا الفلسطيني المظلوم.