العدوان على غزّة.. شهداء في غارات “إسرائيلية” على القطاع وجباليا تُباد
مع دخول الحرب على غزّة يومها الـ377، جدّدت طائرات حربية “إسرائيلية” استهداف منازل المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع مخلّفة شهداء وجرحى.
وأفادت مصادر طبية عن استشهاد 5 فلسطينيين في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلًا لعائلة الحلو في شارع الصناعة جنوبي مدينة غزّة.
وقال الدفاع المدني في غزّة :”إنّ عدد شهداء القصف “الإسرائيلي” على منزل لعائلة القرم قرب برج الإيطالي في حيّ النصر بمدينة غزّة ارتفع إلى 12″.
وأغار الطيران الحربي على منزل لعائلة الدهشان في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزّة.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” على منزل يعود لعائلة الخيري محيط مفترق عبد العال في مدينة غزّة.
ولليوم الثالث عشر على التوالي، يُحاصر الجيش “الإسرائيلي” مخيّم جباليا بشكل كامل ويفرض عليه سياسة تجويع لعدد 200 ألف مواطن دون طعام ولا شراب ولا دواء، وفق الدفاع المدني.
وأفاد الدفاع المدني أنّ الجيش “الإسرائيلي” ينسف المنازل والبنية التحتية في محافظة شمال قطاع غزّة، مؤكدًا أنّه “ما زال العشرات من الشهداء تحت أنقاض المنازل وفي الطرقات دون قدرة طواقم الإسعاف أو الدفاع المدني على انتشالهم بسبب المنع “الإسرائيلي””.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب 4 في غارة “إسرائيلية” استهدفت سيارة في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزّة.
وفي جنوب القطاع، أفادت مصادر طبية عن استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف “إسرائيلي” قرب منطقة صوفا شرق مدينة رفح.
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزّة :”إن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 6 مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزّة وصل منها للمستشفيات 65 شهيدًا و140 مصابًا خلال 24 ساعة الماضية”.
وأضافت الوزارة “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”، معلنة ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 42,409 شهداء و99,153 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.