اهم الاخبارفلسطينيات

أسامة حمدان: لا عودة للأسرى المحتجزين لدى المقاومة سوى بوقف العدوان والانسحاب الكامل

 

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان “ألاّ عودة للأسرى المحتجزين لدى المقاومة سوى بوقف العدوان والانسحاب الكامل”، وأضاف “الوسطاء أبلغوا وفد الحركة بوجود معطيات لتحريك المفاوضات لكن وفد حماس ينطلق من ثوابت الحركة”.

ولفت حمدان في حديث لقناة “الميادين” إلى أن “وفد حركة حماس ذهب إلى القاهرة للاستماع إلى الأفكار المطروحة لكن لا تغيير في موقف الحركة”، وأضاف “لن يختلف ما جاء به بلينكن عما قاله هوكستين في محاولة لتغيير الموقف بما يناسب المصالح الأميركية – “الإسرائيلية””.

وأضاف حمدان “ما يجري في قطاع غزة هو نقلة في عملية الإبادة الجماعية سواء سُمي “خطة الجنرالات” أو غير هذا الاسم”، وأوضح “لم يتحدث أحد في العالم المنافق عن جريمة الاحتلال بالتعرض لـ”اليونيفيل” كما بالعدوان على “الأونروا””.

وتابع حمدان “المقاومون في شمالي غزة بايعوا على الشهادة وهم مصرون على مواصلة المقاومة”، ولفت إلى أنه “إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يمكن أن يحقق مكاسب في المجازر وبالقتل فهو واهم، ولن نكون الطرف الذي يتعب قبل الاحتلال”.

وشدد على أن “إطالة وتوسع المعركة لن يكونا إلا وبالاً على الاحتلال”.

ولفت حمدان إلى أنّه “طلبنا من روسيا والصين والجزائر العمل على وقف العدوان على غزة، وزيارة وفد حماس إلى موسكو تأتي في إطار سعينا لوقف العدوان “الإسرائيلي” على غزة”، مؤكّدًا أنّ “مزاج شعبنا الفلسطيني اليوم لا يقبل أي صفقات جزئية”.

وأشار إلى أنّه “لا بد أن يقف العدوان حتى يحصل تبادلاً للجنود، وأي سعي جاد لإطلاق الأسرى لدى المقاومة يجب أن ينطلق من وقف إطلاق النار”.

وأضاف حمدان “نشعر بالفخر ونحن نسمع رسالة المجاهدين في المقاومة الإسلامية الى أهلهم وهم يقاتلون بفخر، وإنه لأمر رائع ألاّ ينسى المقاومون في لبنان وفلسطين فضل بيئتهم وحاضنتهم”، وأوضح “المجاهدون برسائلهم يستندون إلى تاريخ مضيء من الإنجازات في مواجهة الاحتلال”، مشيرًا إلى أنّ “الصمود الذي تبديه المقاومة في لبنان سيكون له آثار عظيمة على المعركة”.

وأكّد أنّ “التنسيق بين المقاومة في غزّة ولبنان على النحو الذي بدأنا به لا يزال متواصلًا ويتطور مع تطور المعركة”، لافتًا إلى أن “الاحتلال الذي أُثخن في غزة سيلاقي هزيمةً قاسية في لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى