“والا”: حزب الله لديه حق “الفيتو” على أي اتفاق سواء أحببنا ذلك أم لا
قال معلّق الشؤون السياسية، في موقع “والا” “الإسرائيلي”، باراك رابيد، في مقابلة مع “القناة ١٢ الإسرائيلية”: “إنّ ما نراه من الأطراف، في الأيام الأخيرة، هو تصعيد مهم لهجمات الجيش وحزب لله قبيل حصول أي اتفاق، ويكفي مثلاً تلك الحادثة التي حصلت في رمات غان (سقوط صاروخ أطلق من لبنان) وهي حادثة خطيرة، فلو أصاب الصاروخ مبنى لكان الاتفاق اختلف تمامًا، لذلك هذه الأمور تشكّل خطرًا”.
تابع رابيد” “يجب أن نكون حذرين جدًا، هنا، فقد تنتهي جولة هوكستين في لبنان و”إسرائيل” من دون اتفاق؛ لأن جواب حزب الله ولبنان أعطي بصيغة جديدة مع توضيح عدة نقاط، وهذا الجواب ما يزال “نعم، ولكن”، حيث بقيت على الأقل نقطتان أو ثلاث؛ قالوا له تعال إلى بيروت وسنتحدث عن ذلك هنا، وهي ليست نقاط صغيرة بل مركزية”.
وأضاف معلّق الشؤون السياسية في موقع “والا”: “حزب الله يعتقد أنه يستطيع الاستمرار في إطلاق النار والصواريخ على “المدن الإسرائيلية” كلّ يوم، وحتّى الساعة لا يبدو أن صواريخهم انتهت، لذلك حزب الله لديه حق الفيتو على هذا الاتفاق كله، سواء أحببنا ذلك أم لا أو أردنا ذلك أو لا”.
وأردف رابيد: “لنضع جانبًا كلّ الضجيج والحديث عن آلية إشراف وحرية عمل لـ”إسرائيل” وكلّ هذه الأمور، في النهاية هذا الاتفاق سيكون على الأرض هو هدوء مقابل هدوء، إضافة إلى أنتشار 5 آلاف جندي من الجيش اللبناني على الحدود. وهذا ما سيحدث.. وسيكون خطأ كبيرًا من جهة “إسرائيل” انتظار دونالد ترامب؛ لأنّ الأخير لا يريد بقاء هذا الأمر عند استلامه زمام السلطة؛ وإذا انتهت غزّة أيضًا فهذا جيد، ولكن هذا غير ممكن كما يبدو، لكنه في لبنان ممكن”.