حرائق لوس أنجلوس: 10 ضحايا على الأقل وفرار عشرات الآلاف وسط خسائر ضخمة

ارتفع عدد الضحايا إلى 10 أشخاص على الأقل، جرّاء الحرائق الهائلة التي اجتاحت مدينة لوس أنجلوس الأميركية وضواحيها، في حين ما تزال فرق الإطفاء تعمل على احتواء حرائق متفاقمة في المنطقة.

كما دمّرت سلسلة الحرائق مناطق واسعة في جنوبي كاليفورنيا وأجزاءً كبيرة من لوس أنجلوس، متسببةً بأضرار لعشرات آلاف السكان وملتهمةً معالم فنية وسياحية.

هذا، وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي، إنّ قرابة 200 ألف شخص تلقوا أوامر بالإجلاء، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للضحايا لمّا يُعرف بعد، وأضاف أن قوات الشرطة تواصل إنقاذ الأشخاص الذين لم يمتثلوا لأوامر الإخلاء.

من جهتها، وصفت عمدة لوس أنجلوس كارين باس الوضع بأنه “عاصفة نارية غير مسبوقة وتاريخية”، في حين أكدت رئيسة إدارة الإطفاء في المدينة كريستين كراولي أن فرق الإطفاء تواصل مكافحة حرائق كبرى داخل حدود المدينة.

شرطة لوس أنجلوس اعتقلت شخصًا يشتبه بضلوعه في إشعال الحريق

بالموازاة، أفادت قناة NewsNation التلفزيونية، نقلًا عن مصدر في هيئات حماية القانون، بأنّ شرطة لوس أنجلوس اعتقلت شخصًا للاشتباه في إشعاله حريق كينيت.

وقالت القناة: “أكدت شرطة لوس أنجلوس للقناة، أنّ حريق كينيت قيد التحقيق الآن باعتباره قضية حرق متعمد”. وأشارت إلى “وجود شخص واحد قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق في القضية”.

وقال المدّعي العام لمنطقة لوس أنجلوس ناثان هوتشمان: “في حال إدانة الموقوف المذكور بالتهمة الموجهة ضدّه، فقد ينال عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة”.

من جانبها، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أنّه تم القبض على ما لا يقل عن 20 شخصًا للاشتباه في قيامهم بأعمال نهب أثناء مكافحة حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس.

ومن المتوقع أن تفرض السلطات حظرًا للتجول “في المناطق المتضررة”. وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم موافقته على طلب نشر وحدات الحرس الوطني في الولاية.