التوحيد الإسلامي باركت انتصار غزة.. الأبطال حملوا راية المواجهة والدفاع عن الأمة كل الأمة
باركت حركة التوحيد الإسلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الاسلامي وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، لأبناء وشعوب أمتنا المؤمنة بالتحرر والتحرير ومواجهة الكفر والاستكبار، بتحقيق انتصار غير مسبوق على الصهيونية العالمية المدعومة من قوى الشرّ الدولي، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار عقب حرب كبرى خاضها أحرار فلسطين لاستعادة أسراهم وأرضهم ومقدساتهم، بالتزامن مع إسناد مشرّف انخرط فيه محور المقاومة من اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى المباركة.
واعتبرت الحركة أنّ دماء عشرات آلاف الشهداء وتضحيات شعبنا في فلسطين ومعه لبنان واليمن والعراق وإيران، أثمرت منازلة كبرى كانت العزة فيها للأبطال ممن يحملون راية المواجهة والدفاع عن الأمة كل الأمة، فبعد تواطؤ الأعراب، وتآمر المطبعين من حكام بلادنا، وصمت الكثير من النخب الثقافية والعلمائية، نشهد جميعاً اليوم نصراً خالصاً وفوزاً صادقاً لحرب غزة ومحور المقاومة 2023 – 2025، وسيكتب التاريخ إنجازات في جنوب لبنان وفي غزة بأحرف من ذهب، فقد رُسمت معادلات بالتفاف الشعب حول المقاومة بعيداً عن المنظومات الرسمية الخاضعة للقوى الشرقية أو الغربية، فلا مكان للنفوذ الغربي والهيمنة الأميركية… الوعد الصادق لرجال الله المؤمنين الصابرين أن نرى بأمّ العين تداعيات هذه الحرب على الصهاينة قريباً جداً، حيث ستتبدى مع اللحظات الأولى لوقف إطلاق النار، وهنا سنكون مع مشهد الانتصار الحقيقي الذي تنبلج أنواره على شاكلة كوارث وزلازل تتكشف لدى العدو من خلال انعكاس كل ذلك على مجتمعه ووعيه ومستقبله، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.