المشّاط: الحل هو بإعادة اليهود من حيث أتوا في أوروبا وخلف الأطلسي
اعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشّاط أن الحل لما يجري في فلسطين المحتلة هو “بإعادة اليهود من حيث أتوا في أوروبا وخلف الأطلسي، وليس في تهجير أبناء فلسطين من أرضهم، وذلك في سياق تعليقه على دعوات العدو لتهجير أبناء غزة.
وخلال لقائه اليوم الأحد، اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي العلامة محمد مفتاح، قال الرئيس المشّاط: “إن الجرائم البشعة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أميركي وغربي تؤكد لكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية، إن ذلك السلوك هو امتداد للنفسية اليهودية الإجرامية التي أخبرنا الله عنها في القرآن الكريم والتي قتلت الأنبياء وتنتهج أعمال القتل والغدر ونقض العهود للوصول إلى مطامعها، وأنه لن يوقفها عند حدّها إلا تحرك أبناء الأمة العربية والإسلامية بالجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين والمقدسات”.
ووجّه المشّاط، اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى بالتعبئة العامة والعمل على توعية أبناء الشعب اليمني بخطورة أعداء الأمة من اليهود الصهاينة والأمريكان، لافتاً إلى أن “القرآن الكريم قدّم رؤية عملية لطبيعة الصراع مع اليهود نستطيع من خلالها الوصول إلى النجاح الكامل والنصر العظيم”.
ودعا الرئيس المشّاط، أجهزة الإعلام ووزارات التربية والتعليم العربية والإسلامية إلى ترسيخ حالة السخط والعداء لأعداء الأمة اليهود الصهاينة والأمريكان في وسائل إعلامها وفي المناهج الدراسية.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الأميركية الصهيونية باعتبارها أسلحة مؤثرة على الأعداء وفي متناول الجميع.
وعّبر الرئيس المشاط عن الشكر للشعب اليمني على خروجه المليوني والمشرف بالعاصمة صنعاء وعواصم محافظات الجمهورية في مسيرات التعبئة والاستنفار نصرة وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
ولفت المشاط إلى أن “الخروج المليوني المشرف عبّر عن عظمة الشعب اليمني وإيمانه بالقضية الفلسطينية المركزية، وجدّد تأكيد موقفه الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها، كما يؤكد في الوقت ذاته استعداد أبناء اليمن لأي مواقف عملية رادعة تتطلبها المرحلة”.