السفارة الايرانية في الامارات ترفض بشكل قاطع مزاعم ضلوع إيران بمقتل الحاخام الصهيوني

نفت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى أبو ظبي بشكل قاطع المزاعم التي روج لها الكيان الصهيوني وبعض وسائل الإعلام الغربية بعلاقة إيران في مقتل الحاخام الصهيوني “تسفي كوغان” في الإمارات.

وعمدت وسائل إعلام غربية والكيان الصهيوني فور الإعلان عن مقتل الحاخام الصهيوني كوغان في دولة الإمارات، إلى توجيه اتهامات إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتورط بهذه الحادثة.

وقالت السفارة الإيرانية في الإمارات العربية المتحدة، ردًا على سؤال لوكالة رويترز حول هذه الادعاءات: “نرفض بشكل قاطع المزاعم بأن إيران متورطة في مقتل هذا الشخص”.

وأعلن بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية في كيان الاحتلال الصهيوني أن “أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارات عثرت على جثة تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس..”، واصفًا قتله بأنه “حادث إرهابي”.

وأضاف البيان المشترك بالقول: “ستعمل “إسرائيل” بكل الوسائل لمحاسبة المجرمين المسؤولين عن موته”، على حد تعبير البيان.

وفي أعقاب مقتل الحاخام كوغان، دعا ما يسمى بـ”مجلس الأمن القومي” في الكيان الصهيوني المستوطنين الصهاينة إلى تجنب السفر “غير الضروري” إلى دولة الإمارات. وعبّر عن خشيته من استمرار التهديد على الأرض ضد “الإسرائيليين” واليهود في المنطقة على خلفية حرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مضيفًا بأن “دولة الإمارات العربية المتحدة تخضع لتحذير السفر من المستوى 3 (تهديد متوسط الخطورة)”.

وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، يوم أمس الأحد، إلقاء القبض على 3 أشخاص بتهمة قتل الحاخام “الإسرائيلي” تسفي كوغان.

وكان كيان الاحتلال قد حظر سفر الجنود والمستوطنين الصهاينة إلى الإمارات خلال الفترة المقبلة، إلا في حالات صنّفها بـ”الضرورة القصوى”.

يذكر أن المستوطن تسفي كوغان هو أحد مبعوثي منظمة ما يُسمى بـ”حاباد”، وهي جماعة صهيونية متطرفة جدًا من “الحريديم” لا تؤمن بحق الشعب الفلسطيني بأرضه ولا حتى بالضفة الغربية المحتلة. وقد نشر أقربا كوغان صورة له تُظهر عمله في جيش الاحتلال الصهيوني برتبة ضابط.