غزة تحت النار لليوم السابع عشر على التوالي.. أكثر من 5 آلاف شهيد
يتواصل العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم السابع عشر على التوالي، قصفًا وغارات ومجازر وحشية مركزًا بشكل خاص على المدنيين، وعلى المجمعات والأحياء السكنية والمساجد والمستشفيات، موقعًا مزيدًا من الضحايا الأبرياء من نساء وأطفال.
وتشارك في العدوان كافة الآلة الحربية الصهيونية وأكثرها نارًا وإجرامًا بما في ذلك الطيران والزوارق الحربية والقصف البري بالمدفعية والصواريخ على أنواعها.
وأفادت مصادر طبية، بأن 150 شهيدًا ومئات الإصابات وصلت اليوم الاثنين مستشفى الشفاء أغلبهم نساء وأطفال جراء غارات للاحتلال على مناطق عدة في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث لها أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة ارتفع إلى 5087 شهيدًا منهم 2055 طفلًا و15273 مصابًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة، أن جيش الاحتلال ارتكب 23 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 436 شهيدًا منهم 182 طفلًا وغالبيتهم من جنوب القطاع، مشيرًا إلى أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات بلغت 597 مجزرة راح ضحيتها 3813 شهيدًا ولا زال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.
وقال القدرة: إن “إجمالي ضحايا العدوان “الإسرائيلي” منذ بدء العدوان على غزة بلغ 5087 شهيدًا منهم 2055 طفلًا و1119 سيدة و217 مسنًا إضافة إلى إصابة 15273 مواطن بجراح مختلفة.
أضاف: “تلقينا 1500 بلاغ عن مفقودين لا زالوا تحت الأنقاض منهم 830 طفلًا، لافتًا إلى أن الطواقم الطبية تواجه إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى ويصعب التعامل معها”.
وطالب القدرة المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح المستخدم في إذابة جلد الجرحى وإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل، مؤكدًا أن الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 57 كادرًا صحيًا وإصابة 100 آخرين، وتدمير 25 سيارة إسعاف.
كذلك أدى العدوان وفقًا للقدرة إلى خروج 12 مستشفى و32 مركزًا صحيًا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود، لافتًا إلى أن المستشفيات فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية والطواقم الطبية تعالج الجرحى بإمكانيات بسيطة للغاية.
بدوره أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال ارتكب مجازر دموية جديدة بحق المدنيين، وكثّف من غاراته على عشرات المنازل المأهولة منذ الليلة الماضية وحتى نهار اليوم في أنحاء قطاع غزة كافة، موقعًا عددًا كبيرًا من الشهداء والإصابات معظمهم نساء وأطفال.
وتركزت الغارات، في جباليا وبيت لاهيا شمالًا، والوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربًا، وخان يونس ورفح جنوبًا.
وأضافت المصادر أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة.