الضفة الغربية تنتفض نصرةً لغزة.. ووقفة احتجاجية وسط مخيم جنين
اشتعلت محاور التماس مع قوات الاحتلال الصهيوني ومستطوناته، ليل الجمعة – السبت، في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وانطلقت مسيرات عديدة وسط حالة من الغضب على المجزرة المفتوحة التي يقترفها الاحتلال وسط قطع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.
وأطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة بسجوت قرب مدينة البيرة، واندلع اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال على الحاجز الجنوبي لمدينة أريحا، كما أشعل شبان النيران بمكعبات إسمنتية نصبها الاحتلال أمس قرب بلدة أودلة جنوب نابلس، واندلعت مواجهات مع الاحتلال قرب البرج العسكري في قرية خرسا جنوب الخليل.
وفجّر مقاومون عبوة ناسفة كبيرة محيط الجدار الفاصل قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بنابلس.
بموازاة ذلك، شارك الآلاف في مسيرات حاشدة بأرجاء الضفة الغربية مساء الجمعة تضامنا مع سكان قطاع غزة، وعمّت المظاهرات رام الله ونابلس وطولكرم وجنين وطوباس والخليل وغيرها، وسط دعوات للاشتباك مع جيش الاحتلال في جميع نقاط التماس.
ودارت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز حوارة جنوب نابلس، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابة بالرصاص الحي خلال المواجهات على حاجز حوارة.
في غضون ذلك، انطلقت مسيرة إلى دوار الشهداء وسط نابلس تضامنا مع غزة ردد المتظاهرون خلالها هتافات تدعو للاشتباك مع قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة قمعت مسيرة في نابلس خرجت نحو قبر يوسف.
وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز عند دوار ابن رشد وسط المدينة لتفريق مسيرة لنصرة غزة.
وكانت حركة حماس دعت عبر منصات التواصل الاجتماعي سكان الضفة إلى التظاهر في كل الساحات والذهاب إلى نقاط الاشتباك مع الاحتلال.
كذلك، دعت مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم “الشباب الثائر في فلسطين” للخروج فورًا إلى ميادين المواجهة والالتحام والاشتباك مع العدو في كافة نقاط التماس.
وفي جنين، شهد الدوار وسط المخيم وقفة احتجاجية داعمة للمقاومة الفلسطينية وقطاع غزة ومنددة بالقصف غير المسبوق الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وجاءت هذه الوقفة استجابةً لدعوة حركة “حماس” في الضفة الغربية أبناء الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية إلى الخروج بشكل عاجل في تظاهرات والاشتباك مع العدو في كل النقاط نصرةً لغزة ومقاومتها.