أبو عبيدة: لعنة العقد الثامن حلّت على العدو.. وثمن الأسرى لدينا تبييض كافة السجون
أكَّد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أنّ “بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والاستخبارات المتفوقة زال وكسرناه وحطمناه في غلاف غزة وكل فلسطين”.
وتابع “رأينا نصر الله في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عندما تهاوت حصون العدو كبيت العنكبوت، رأينا نصر الله ومقاتل واحد من مقاتلينا يدمر ثلاث دبابات للعدو وبدخول “الضفادع البشرية” إلى “زيكيم” وهم يدبون الرعب من قلوب جنود العدو الذي يتوعد بالغزو”.
أبو عبيدة لفت إلى أنّ “العدو يصب غضبه على الأبرياء والمباني والمشافي ولم يحقق سوى الخزي والعار”، مؤكدًا أنَّه “ستبقى غزة وسيندحر”، مضيفًا: “بعض مساجد وكنائس غزة أقدم من هذا الاحتلال بقُرُون”.
وأشار إلى أنّ “العدو يكرّر تهديداته بالمعركة البرية ونحن لا نزال بانتظاره لنذيقه أصنافًا جديدة من الموت ولنعلّمه معنى البطولة والفداء، وسنذيقه هزيمة أكبر مما يتصوره، فزمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن حلّت عليهم”.
وإلى زعماء وحكام الأمة العربية، توجه أبو عبيدة قائلًا: “لا نطالبكم بالتحرك لتدافعوا عن أطفال غزة من خلال تحريك جيوشكم ودباباتكم ولا لتدافعوا عن أقدس مقدساتكم التي تُدنَّس فيها الحرمات ولا لتغضبوا لشتم نبيّكم في قلب مسراه ومعراجه للسماء”.
وأضاف: “نحن أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال والقتال عن شرف أمتنا ومقدساتنا وأرضنا”، مستغربًا ما وصل إليه زعماء وحكام الأمة العربية من ضعف وعجز لعدم استطاعتهم على تحريك المساعدات نحو غزة، لافتًا إلى أنَّ “هذا ما لا نستطيع فهمه وتفسيره”.
كما جدّد دعوة “القسام” لـ”شرفاء الأمة ولكل أحرار ومجاهدي المنطقة أن يعتبروا هذه معركة فاصلة في تاريخ أمتنا وأن يهبوا لقتال العدو معنا من أجل كنسه وتحرير قدسهم وأقصاهم وإعادة مجد الأمة، فأحرار الأمة إن هبّوا هبّة رجل واحد في الميدان فهذا العدو لن يحتمل ولن يصمد أمام هذا الطوفان الهادر”.
الأسرى
وكشف أبو عبيدة أنَّه “جرت اتصالات عديدة في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول لصيغة اتفاق فيه ولكن العدو ماطل بإنهاء معاناة أسراه، وقصفه الوحشي أدى إلى مقتل نحو 50 من أسراه حتى الآن”.
وشدَّد أبو عبيدة على أنَّ “العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون الصهيونية، فإذا أراد العدو إنهاء هذا الملف مرة واحدة فنحن مستعدون لذلك، وإذا أراد تجزئة الملف فأيضًا مستعدون”.