التوحيد الإسلامي تعليقاً على مجزرة عيناتا-عيترون في الجنوب ” شراكة غربية في المسؤولية عن الجريمة بتقديم الغطاء للصهاينة
استنكرت حركة التوحيد الإسلامي في بيان المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في جنوب لبنان، والّتي تجسّدت بقصف سيارة مدنيّة تستقلّها امرأة وحفيداتها، ليسقطن جميعهنّ شهيدات، وسط صمت عربيّ ودوليّ وربّما تواطؤ يعبّر عن شراكة المنظومة الغربية في الجريمة ،عبر تقديم الغطاء الإعلامي والقانوني لسفك دماء الأبرياء وارتكاب جرائم ضدّ الإنسانيّة، سواء في لبنان أو في فلسطين المحتلّة.
وأضاف بيان الحركة “مرّة بعد مرّة يزفّ الجنوب المعطاء وأهاليه الأوفياء قربان البطولة والفداء، شهيداته الأربع؛ جدّة وثلاثة أطفال من حفيداتها، استشهدن بقصف آثم لمركبتهنّ على طريق عيناتا -عيترون، ليستدعي هذا المشهد الدموي صور مجزرتي قانا والمنصوري وآثار آلة القتل الإسرائيلية التي تُركت دون حساب أمام القانون الدولي، فتمادت وبالغت في عدوانها، وليثبُتَ مجدداً أنّ سبيل المقاومة وحدهُ، وخيار التصدي للعدو دون غيره، هو القرار الناجع والطريق الناجح في رسم توازن رعب ومعادلة كبرى، تردع المحتلين وتفرمل المستعمرين المستكبرين”.