العدو الصهوني يعترف: “حماس” أقامت خطة فعّالة لخداعنا قبيل عملية “طوفان الأقصى”
قال المراسل العسكري لموقع “والا” أمير بوحبوط إن أجهزة الاستخبارات، في جيش الاحتياط، ادّعت أنها اطّلعت على عمليات بناء القوة لدى حركة “حماس” ونشاطاتها، وأكدت أن الذراع العسكري للحركة أدارت – إلى جانب بناء قوة عسكرية – تشكيل خطة فعّالة، من تدريبات وأمن معلومات، على مستوى عالٍ جدًا، قبيل الهجوم الواسع بشكل مفاجئ.
ونقل بوحبوط عن مصادر قولها إن: “حماس” نجحت في إدخال تدريبات كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس، بشكل روتيني، في سياق التحضيرات للهجوم على الجبهة الداخلية “الإسرائيلية”.
ومن ضمن عملية الاعتياد، نفّذت “حماس “تدريبات روتينية في سياق خداع جيش الاحتلال واستخباراته على غرار إطلاق قذائف صاروخية باتجاه البحر وتحسين المَدَيات ودمج رؤوس حربية جديدة وتدريبات متكرّرة بالنيران الحيّة، من خلال استخدام وسائل قتالية وذخيرة بكميات غير مسبوقة.
وأشار بوحبوط نقلًا، عن مصادر صهيونية، أن جيش الاحتلال نجح، في الأيام الأخيرة، في العثور على وثائق ومنشورات في مواقع ونقاط لـ”حماس” تدلّ على أساليب العمل والخطط العملانية وغيرها.
ويقول أحد المصادر الذي اطّلع على المواد الاستخبارية، بحسب زعمه، إن “حماس” تعلّمت من التوغل البري للجيش الإسرائيلي في عملية “الرصاص المسكوب”، في العام 2008، وبحسب الأساليب بنت وفقًا لذلك التحصينات والمواقع ومسارات الأنفاق الدفاعية للذراع العسكري لمنع التوغل أو تأخيره”.