هذا ما سيُطرح في زيارة كوريلا للأراضي المحتلة
يصل قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال مايكل إريك كوريلا، اليوم الجمعة 17/11/2023، إلى فلسطين المحتلة في زيارة تكشف عجز الكيان الصهيوني عن الاستمرار في عدوانه على غزة، في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية التي تنفذها المقاومة الإسلامية ضد مواقعه على الحدود اللبنانية الفلسطينية دعمًا للمقاومة الفلسطينية.
ولفت موقع “واللا” الصهيوني أن زيارة الجنرال كوريلا، هي الثانية له إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل المراسل السياسي لموقع “واللا” باراك رابيد، عن مسؤولين صهيونيين اثنين، أن زيارة كوريلا تهدف إلى إجراء محادثات مع المسؤولين الصهاينة حول الحرب في غزة والتصعيد المستمر على الحدود الشمالية مع لبنان.
وأضاف الموقع الصهيوني أن زيارة الجنرال الأميركي تأتي على خلفية “مسعى سياسي وعسكري” تقوم به إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لـ”ردع إيران وحزب الله، ومنع تحول الحرب في غزة إلى حرب إقليمية”، على حدّ تعبيره. وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الأميركيين قلقون من احتمال أن تؤدي العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الصهيوني، على الحدود اللبنانية – الفلسطينية، إلى تصعيد كبير وفتح جبهة ثانية ضد الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أن هذه العمليات تصاعدت في الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح الموقع الصهيوني أن كوريلا سيجتمع مع وزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هليفي، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
وقال مسؤولون صهاينة وصفهم الموقع بأنهم “رفيعو المستوى”، إنهم سيطلعون كوريلا على مجريات العملية البرية التي ينفذها الجيش الصهيوني في قطاع غزة وخطط مواصلة هذه العملية.
ولفت موقع “واللا” إلى أنه منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، تعرضت القوات الأميركية في الشرق الأوسط إلى أكثر من 50 هجومًا شنتها “حركات جهادية موالية لإيران” ضد القوات والقواعد الأميركية في سورية والعراق، بحسب تعبيره.
وذكر الموقع أن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أعلن أن بايدن أثار هذه القضية مع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، خلال اجتماعهما الأربعاء، وأبلغه أن الولايات المتحدة تود أن تستخدم الصين قنوات اتصالاتها مع إيران لـ”التشديد أمام طهران على الحاجة إلى منع تصعيد إقليمي”.