مسيرة “نبض الأحرار غزة” في صيدا
مدينة صيدا كانت اليوم على موعد مع المسيرة الشعبية الغاضبة بوجه الجرائم الصهيونية والعدوان الأميركي والصمت العربي والتآمر الدولي.
المشاركون في المسيرة لبوا النداء حاملين الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله، فيما حملت مسيرة الأخوات والنسوة صور شهداء طريق القدس ومجسمات شهداء أطفال غزة الخدج، وهتفوا جميعًا بصوت واحد “لبيك يا غزة لبيك يا أقصى”.
المسيرة التي نظّمها حزب الله تحت عنوان “نبض الأحرار غزة”، انطلقت من ساحة الشهداء إلى ساحة النجمة مخترقة شوارع دلاعة وساحة القدس ورياض الصلح الرئيسي بمشاركة ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء لتنتهي بكلمة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، الذي أكد أنّ “المقاومة التي تمارس دورها الجهادي على امتداد الجبهة في شمال فلسطين الممتدة من الناقورة إلى سفوح جبل الشيخ على ما يقارب 110 كيلو متر هي في سياق نصرة غزة والانتصار للمقاومة الفلسطينية
وتؤكد أيضًا شراكتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
وشدد عز الدين على أنّ أيّ “توسعة لنطاق الاستهداف وتهديد لبنان بأمنه وسيادته ستتعامل معه المقاومة بكل حزم وجدية ومسؤولية وهي مستمرة في المواجهة وتدمير مواقع العدو وآلياته ودباباته وأفراده وقياداته”.
وأضاف أنّ “المقاومة تعتبر نفسها جزءًا لا يتجزأ من محور التزم إستراتيجية متكاملة ورؤية وبرنامج يخدم جوهر الصراع الذي بات اليوم في أكثر من ساحة وميدان”، وقال “نعلن من صيدا أننا شركاء مع فلسطين في صمودها وآلامها ومقاومتها”.
ورأى النائب عز الدين أنّ “المقاومة في غزة منتصرة، وهي تملك زمام المبادرة وهي تعمل وفق إستراتيجية رسمتها منذ البداية لمسار التحرر والتحرير”.
واعتبر أن غزة تشكّل اليوم خط الدفاع الأول ورأس الحربة في مواجهة العدو وليس عن فلسطين فقط بل عن الأمة، وهذه المقاومة ستهزم العدو ولن تدعه يحقق أهدافه في سحق حماس والأسرى.
وختم بالقول: “ليعلم العدو وحلفاؤه وكل من يدعمه، لو استنفر كل شياطين السياسة وأساطيلهم العسكرية وبوارجهم المدمرة لن يستطيعوا أن يعيدوا هيبة الكيان التي تحطمت ومسحت في الأرض”.
حزب الله نظم مسيرة “نبض الأحرار غزة” في صيدا