“أنا طفل غزة”.. وقفة تضامنيّة في بيروت
نُظّمت وقفة تضامنية مع أطفال غزة الخدّج الذي يتعرضون للإجرام الصهيوني غير المسبوق، أمام مستشفى بيروت الحكومي بمشاركة شعبية وحضور لافت للأطفال.
وبدأت الوقفة التضامنية بالوقوف دقيقة صمت، ثم عرض فيديو عن فلسطين، والدعوة لإضاءة الشموع.
وتحدث مدير عام مستشفى بيروت الحكومي جهاد سعادة الذي أشار إلى أن الأمم المتحدة والدول الغربية تدّعي الحضارة والتقدم والمساواة و”إذا جُرِح “إسرائيلي” تقوم الدنيا ولا تقعد بينما سقط 13000 شهيد و60 ألف جريح_ حتى اللحظة_ رغم ذلك يعلنون تأييد “إسرائيل”.
وسأل سعادة “ألم تشاهدوا الأطفال الذين يموتون بسبب انقطاع الكهرباء؟”، ولفت إلى أنّه “رغم كل الدمار الذي حصل والشهداء والجرحى لم يحرك أحد ساكنًا”، وقال “هذا معيب على الدول التي تدّعي الحضارة”.
وتوجّه إلى العالم الغربي بالقول: “أنتم عميان وليس لديكم القدرة على التمييز بين الحق والباطل”، وأضاف “نحن شعب تعودنا على الشهادة والتضحيات وإن شاء الله ستؤدي تضحياتنا إلى تحرير فلسطين وأراه غير بعيد”.
واختتمت الوقفة بمنبر مفتوح لأهالي الأطفال، وتوزيع الورود على الأمهات حديثي الولادة.
“أنا طفل غزة”.. وقفة تضامنيّة في بيروت
“أنا طفل غزة”.. وقفة تضامنيّة في بيروت