وزير الحرب الصهيوني يُقرر إقامة مديرية لتعزيز “أمن” مستوطنات الشمال
قرر وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، بعد اجتماع لتقدير الوضع حول موضوع ما يُسمّى “الجبهة الداخليّة المدنيّة”، إقامة مديرية “أفق شمالي” في وزارة الحرب.
وبحسب وسائل إعلام العدو، ستعمل “المديرية” على تعزيز البنية التحتية المدنية في “السلطات المحلية”، وتحسين المكونات الأمنية في مستوطنات الشمال، بما في ذلك زيادة مجموعات الجهوزية وتسليحها، وتأهيل البنى التحتية التي تضررت خلال القتال، وتطبيق كامل لقرار الحكومة بإنهاء مشروع “درع الشمال”، لتحصين المستوطنات التي تبعد مسافة تصل إلى 9 كلم عن الحدود مع لبنان.
وقبل غالانت بتوصية مدير عام وزارة الحرب اللواء احتياط آيال زمير، وهما سيُقرران في الأيام المقبلة تعيين رئيس لـ “المديرية”، ومبادئ عملها.
ووفق إعلام العدو، ستعمل “المديرية” بالتعاون مع “السلطة المحلية” و”الجيش الإسرائيلي”، وستتخذ قراراتها وفقًا لتقدير الوضع، إلى جانب زيادة القوات التي ستعمل في منطقة الشمال.
هذا، وسيوصي غالانت الكابينت بتوسيع صلاحيات مديرية “تكوما”، للاهتمام بكل المجالات “المدنية” أيضًا في مستوطنات الشمال.
وقال غالانت بعد الاجتماع: “على ضوء التعقيدات في الشمال، ورغبتنا في خلق ظروف لإعادة “السكان” إلى منازلهم، العمل الأول الذي يجب القيام به هو الاهتمام بكل ما يحصل في المستوطنات، وحمايتهم، والعمل داخل المستوطنات، من أجل حياة طبيعية، وحماية الطرقات، وإعادة ترميم البنى التحتية”.
وأضاف أنه “من أجل إعطاء جواب مناسب في الشمال، سننشئ داخل وزارة “الأمن” مديرية “أفق شمالي”. المديرية ستعزز “الجواب الأمني”، وستحسّن البنية التحتية المدنية والمكونات الأمنية: تعزيز وتجهيز مجموعات الجهوزية، إضافة مكونات أمنية في المستوطنات (بوابات، أسيجة، إضاءة، طرقات، آليات، مواقع دفاعية، مراصد، تعزيز السلطات، مركز عمل أولي مع قدرات قيادة)، وغيرها”.
وتابع غالانت “استنادًا إلى تقدير الوضع العملاني، وكجزء من خطة حماية شاملة تم بناؤها لمنطقة الشمال، سنعالج ثغرات الحماية، وسنعمل على تطبيق قرار الحكومة من عام 2018 في إطار خطة “درع الشمال”، وفق تعبيره.