إعلام العدو: عملية خان يونس ستكون الأخيرة.. ولا إمكانية لتوسيعها
زعمت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية أنّ عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي البريّة في منطقة خان يونس لن يكون حجمها وقوّتها مشابهين للعمليّة البريّة في شمال القطاع.
ولفتت إلى أنّه “إذا “لم نطهّر” مدينة غزة وضواحيها خلال 59 يومًا من القتال، لن نتمكن من “تطهير” خان يونس وضواحيها خلال فترة أقصر بكثير”، وفق تعبيرها.
وأشارت “يديعوت أحرنوت”، إلى أنّه “يحوم تهديد بأن الدعم الأميركي للجيش الإسرائيلي سيَضعُف. وهذا لم يحدث بعد، لكن إمكانية حدوث ذلك واقعي، ويؤثر على أيّ قرار يتّخذه “الكابينت” وعلى أيّ خطة عسكريّة”، وتابعت “البيت الأبيض قلق من تأثير صور الدمار على ناخبين شباب وعلى الفئة التقدمية في الحزب. على الرغم من ذلك، الرئيس الأميركي جو بايدن مصمّم على تنفيذ التزامه بمنح “إسرائيل” مساعدات بمبلغ 14 مليار دولار وتقديم دعم سياسي وعسكري لها، والكونغرس لم يصادق حتى الآن على خطة بايدن بسبب شروط يضعها الحزب الجمهوري، إلى جانب شروط أخرى يضعها قسم من الحزب الديمقراطي وتتعلق بشكل مباشر بالممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين”.
ورأت أنّ “العملية البرية في خان يونس ستكون الأخيرة. ولن نتمكن من توسيعها إلى رفح، فلا يوجد مكان آخر يلجأ إليه المهجّرون. والمرحلة الثانية من الحرب التي بدأت بدخول بري إلى شمال القطاع، ستنتهي على الأرجح في خان يونس. بعد ذلك ستبدأ مرحلة المنطقة الفاصلة، أي إنشاء “حزام أمني” بين غزة وغلاف غزة. وهذا الحزام لن يوفر الكثير من الأمن، فالمنطقة ضيّقة جدًا ومكتظة جدًا”.
وذكرت الصحيفة أنّ “إسرائيل” كانت تريد رؤية ضلوع مصر والسعودية ودول أخرى، إلى جانب الولايات المتحدة، في “إدارة غزة وإعادة إعمارها، لكن احتمال حدوث ذلك ليس كبيرًا فيما “إسرائيل” تُخطط لاستمرار عمل الجيش الإسرائيلي في غزة”.
وقالت: “في الجيش الإسرائيلي يتحدثون عن غزة في المستقبل مثلما تحدثوا عن مدن الضفة بعد “السور الواقي”؛ منطقة تُدار عبر آخرين لكن الجيش الإسرائيلي يعمل فيها بشكل حر”، ورأت أنه “من الصعب التصديق أنّ دولاً أجنبية ستوافق على نشر جنودها وتعريضهم لخطر تبادل إطلاق النار”.