وزيرة الخارجية الفرنسية في الأراضي المحتلة: نحذر من احتدام الوضع مع حزب الله
زارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا يوم أمس الأراضي المحتلة، حيث التقت مسؤولين صهاينة في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول وقف النار مع حزب الله، وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، أشارت كولونا إلى أن “دعوات المجتمع الدولي لتخفيض التصعيد على حدود لبنان موجهة لكلا الطرفين، بمن في ذلك “إسرائيل””، وقالت: “إذا احتدم الوضع، لن يستفيد أحد من ذلك”.
ولفتت إلى أن “فرنسا نقلت رسائل إلى لبنان وحزب الله، لكن تحذيراتها موجهة لـ”إسرائيل” أيضًا”.
ووفقًا للصحيفة، التقت كولونا بوزير الخارجية في حكومة العدو إيلي كوهين، الذي قال إنه “لا يزال هناك فرصة لمنع احتدام الوضع في لبنان”، مضيفًا: “إذا لم يعمل المجتمع الدولي على ذلك، فإنه لن يكون هناك خيار إلا القيام بذلك بأنفسنا”، على حد قوله.
وذكرت أن كولونا طالبت خلال إجتماعها مع كوهين “بهدنة إنسانية جديدة وفورية، ستؤدي إلى هدنة متواصلة ومستدامة تمهيدًا لوقف كامل لإطلاق النار في غزة”، معربة عن قلقها إزاء ما يحصل في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن “كولونا اجتمعت أيضًا مع عضو المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس الذي دعاها إلى العمل على إبعاد حزب الله عن الحدود، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة”، مؤكدًا أن “إسرائيل” ستقوم بهذا بنفسها، وقال إننا “مستعدون لحل سياسي لكننا نستعد أيضًا لعملية عسكرية”، على حد تعبيره.