عائلات أسرى العدو يصعّدون احتجاجاتهم: كل دقيقة مصيرية
صعّدت عائلات الأسرى الصهاينة عند المقاومة الفلسطينية في غزّة احتجاجاتها، وطالبت بمبادرة لاستعادتهم، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة، عن شقيق أسير لدى حركة حماس، قوله :”سنقف أمام وزارة الأمن (الحرب) طوال أيام الأسبوع، وسننتظر الوزراء، وأنا أعلم أنهم سيحاولون التملص عبر شتّى الأبواب كي لا ينظروا في أعيننا؛ لأنهم يشعرون بالمسؤولية والذنب”.
وقد أفاد موقع “يديعون احرنوت” الإسرائيلي أنّ عائلات الأسرى الصهاينة أقامت، يوم السبت الماضي، خيمًا عند المدخل الرئيسي لوزارة الحرب في حكومة الاحتلال، وأعلنت أنها ستنقل كافة أنشطتها الاحتجاجية إلى هناك، إلى حين تقديم الكابينت مخططًا لإطلاق سراح الأسرى.
وكانت عوائل الأسرى الصهاينة وجّهت، السبت الماضي، رسالةً إلى حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، طالبت فيها بالعمل على صفقة تبادل جديدة لإطلاق أبنائها الأسرى. وذكر أهالي الأسرى، في بيان لهم، أنّ :”كل دقيقة مصيرية، وأن الأسرى موجودون في خطر حقيقي على حياتهم، ونحن نستقبلهم تابوتًا بعد آخر، وجثةً بعد أخرى”؛ وأضافوا أنّ: “تحرير الأسرى “ليس ضمن الجدول الزمني للحكومة، ونحن لا نحصل على ردود، بل فقط أسرى قتلى”.
وفي الوقت نفسه، تحدّثت وسائل إعلام العدو عن خلافات متفاقمة بين عائلات الجنود الصهاينة القتلى في الحرب وعائلات الأسرى في غزة بخصوص استمرار القتال، إذ إنّ عائلات الجنود القتلى تطالب باستمرار الحرب، في حين تعارض الأمر عائلات الأسرى في غزة خوفًا على مصير أبنائهم.