طرح مصري لاستئناف المفاوضات حول إطلاق الأسرى
أشار مراسل الشؤون السياسية، في موقع “والا” الإسرائيلي، باراك رابيد إلى أن: “مصر، يوم السبت الماضي، اقترحت على “إسرائيل” وحماس الدفع نحو صفقة جديدة لإطلاق سراح الأسرى (من الجانبين) على عدة مراحل”. ونقل، عن مسؤول صهيوني، قوله: “إن “تل أبيب” ما تزال تدرس الاقتراح المصري، وسيطرح للنقاش اليوم الاثنين في جلسة كابينت الحرب”.
بحسب رابيد، ذكر مسؤول صهيوني آخر أنّ: “الحديث يدور عن اقتراح أولي لم ينضج، لكن أصل عرض الاقتراح من الجانب المصري مهم وإيجابي”، مضيفًا أن: “لدى مصر نقاط جوهرية تمكّنها من الضغط على حماس، وكلما كانوا (المصريون) أكثر ديناميكية في محاولة استئناف المفاوضات؛ فإنّ فرص النجاح ستزداد”، على حد قوله.
وأوضح أن: “المرحلة الأولى من الاقتراح المصري مشابهة كثيرًا للاقتراح الذي قدمته “إسرائيل”، في الاجتماع بين رئيس “الموساد” دافيد برنياع وبين رئيس حكومة قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الـ “سي أي إي” وليام بيرنز خلال الأسبوع الماضي، وتضمّن أسبوع إلى أسبوعين من الهدنة مقابل مجموعة تتألف من نحو 40 أسيرًا من النساء والرجال (أعمارهم فوق الـ60) وأسرى مرضى أو جرحى إصاباتهم بالغة بحاجة إلى متابعة طبية عاجلة”.
وتابع المسؤول الصهيوني أن: “المرحلة الثانية في الخطة المصرية تتعلق بتبادل جثث بين الطرفين، فيما تتضمن المرجلة الثالثة صفقة “الكل مقابل الكل”، أي كل الأسرى الذين ما يزالون لدى حماس بما في ذلك الجنود مقابل إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وإقامة حكومة من شخصيات مهنية غير موالية لحماس في قطاع غزة بدعم الولايات المتحدة، مصر وقطر”، حسبما نقل رابيد.
ولفت المسؤول الصهيوني إلى أن كيان العدو: “لا يملك مؤشرات حول موقف حماس حيال الاقتراح المصري”، وقال: “من الصعب رؤية كيف ستقبل “إسرائيل” كل مراحل الصفقة، خاصة المرحلة الثالثة”، وشدّد على أن “المرحلة الأولى تتلاءم بكاملها تقريبًا مع الموقف الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن: “مكتب رئيس الحكومة رفض التطرق إلى الموضوع”.