أخبار دولية

القائد الأعلى للقوات المسلّحة اليمنية: ملتزمون نصرة غزة وجاهزون لكل الاحتمالات

أكد القائد الأعلى للقوات المسلّحة اليمنية ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط أن “جريمة الأمريكي بحق أبطالنا من القوات البحرية لن تمرّ دون ردّ قويّ وسيدفعون الثمن بشكل غير مسبوق وسيتحمّلون العواقب جراء حماقتهم”.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا ضمّ وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، وقادة القوى والمناطق العسكرية وعددًا من القيادات الأمنية.

وأشار الرئيس المشاط الى أن “أمام الأمريكيين فرصة لتدارك الموقف وتسليم قتلة أبطالنا لمحاكمتهم في الجمهورية اليمنية مالم فعليهم انتظار الرد وهو قادم لامحالة”.

وفي الاجتماع بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، أشاد الرئيس المشاط بالجهوزية القتالية والروح المعنوية العالية للمقاتلين الأبطال، معبّرًا عن اعتزازه بالمُجاهدين وما ينفذونه من عمليات عسكرية نوعية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لإخواننا في غزة.

وقال: “أمامنا مسؤوليات عظيمة خلال هذه المرحلة ونحن معنيون بتنفيذ توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله”، وأضاف “نحن شعب عربي مسلم نرفض الظلم والضيم ولا يمكن أن نسكت أمام هذه الجرائم بحق إخواننا في فلسطين، ولقد حددنا موقفنا في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية ومعركة غزة معركة مقدسة”.

كما أكد الرئيس المشاط أن “قواتنا المسلحة هي حارس البحر الأحمر وخلفها ٤٠ مليون مقاتل من أبناء شعبنا جاهزون وحاضرون للمواجهة، وتابع “نحن مستمرون في موقفنا وفي منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني ولن نتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار عن غزة”، وأردف: “نؤكد أنه لن تمر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة به أو متجهة إلى موانئه ونحن جادون في ذلك والله معنا وسينصرنا وسيمكننا في هذه المعركة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأشاد الرئيس المشاط بمستوى التنسيق والتناغم بين القوات البحرية والدفاع الساحلي والقوة الصاروخية والطيران المسير، والذي كان له نتائج إيجابية في تنفيذ العمليات بكفاءة وفاعلية.

ومضى بالقول: “إذا كانت أمريكا ملتزمة بحماية العدو الإسرائيلي فنحن نؤكد أننا ملتزمون بحماية ونصرة إخواننا في غزة وجاهزون لكل الاحتمالات، والخيارات مفتوحة”.

واستطرد: “أمريكا التي تدعي السلام ها هي اليوم انكشفت وتعرت أمام العالم في تحديها للقانون الدولي، وما يحصل في غزة من عدوان وقتل وتدمير وحصار ومنع للغذاء والدواء وصمة عار على جبين الأمريكي”.

وشدّد على “أننا نعرف كيف نتخاطب مع من يدعون أنهم أقوياء ونعرف اللغة التي يفهمونها جيدًا”.

وعبّر الرئيس المشاط عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذل من أجل تعزيز الجاهزية، وحثّ الجميع على مُضاعفة الجهود حتى تحقيق النصر ووقف العدوان والحصار على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى