عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر أمام منزل نتنياهو: الوقت ينفد.. نريد صفقة
قالت وسائل إعلام العدو إن أقارب عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة احتشدوا أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، السبت، بعد أن خيموا طوال الليل للاحتجاج على تقاعس الحكومة عن تأمين إطلاق سراح أحبائهم، مؤكدين أن الوقت ينفد.
ووجهت شيلي شيم-طوف، التي يوجد ابنها عومر (21 عاما) بين المختطفين في غزة، نداء يائسًا للمناصرين للوقوف إلى جانب العائلة ليظهروا للحكومة أن الجمهور يدعم التوصل إلى صفقة.
وسألت شيم-طوف المشاهدين “هل تعرفون أين نام ولدكم في الليلة الماضية؟ هل بإمكانكم الاتصال بولدكم الآن وسؤاله عن حاله؟ منذ 105 أيام، أنا لا أعرف أين ابني”.
بدورها، قالت كارميت بالتي كاتسير، التي تم إطلاق سراح والدتها حانا من غزة خلال الهدنة المؤقتة في تشرين الثاني/نوفمبر، إنه رغم أن الأوان قد فات بالنسبة لوالدها رامي الذي قُتل في 7 تشرين أول/أكتوبر، إلا أنه لا تزال هناك فرصة لإنقاذ شقيقها إلعاد، الذي لا يزال محتجزا في غزة.
وقالت بالتي كاتسير “عادت والدتي من الأسر بعد 49 يوما، ولا أستطيع أن أتخيل الوضع الذي أصبح عليه الناس بعد 105 أيام”.
وأضافت مخاطبة نتنياهو وحكومته “أيديكم ملطخة بدمائهم.. أنتم مسؤولون عن حياتهم، لقد تخليتم عنهم في 7 تشرين أول/أكتوبر، وما زلتم تتخلون عنهم الآن.. ومع كل يوم يمر، سيعودون إلى منازلهم في نعوش”.
وأضافت كاتسير “أمامكم خياران: إما عقد اتفاق، أو الخروج من المنزل والقول “كارميت، اخترتُ التضحية بحياة شقيقك لأن هزيمة حماس أكثر أهمية بالنسبة لي.. يقولون لنا إنهم يفعلون كل ما في وسعهم، لكن هذا ليس صحيحا، أنتم تكذبون علينا.. الشيء الوحيد الذي يقومون به هو الضغط العسكري، وضغطهم العسكري يقتل المخطوفين”.
وتابعت “لقد قتل ضغطهم يوسي شرعبي وإيتاي سفيرسكي اللذان صمدا في الأسر 99 يوما، ومن أجل ماذا؟ لو فعلتم كل ما بوسعكم لكنتم قمتم بوقف القتال وإطلاق سراح المختطفين”.