بموازاة الحرب على غزة.. العدو يعتزم بناء مستوطنات جديدة في القطاع
في الوقت الذي تُحارب فيه “إسرائيل” ضدّ الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا في المحكمة الدولية في لاهاي، دعا وزراء في حكومة العدو إلى حضور مؤتمر منظمات “اليمين” الذي يدفع الى إعادة الاستيطان من جديد في قطاع غزة. فقد أعرب الوزيران، من حزب الليكود “ميكي زوهير وحاييم كاتس”، عن دعمهما لما يُسمى مؤتمر “الانتصار” للمجلس الإقليمي “شومرون” وحركة “نحلة” تحت عنوان: “الاستيطان وحده سيجلب الأمن” في دعوة إلى إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة وشمال السامرة (الضفة الغربية).
وبحسب موقع “والاه” الإسرائيلي، فإنّ حركة “نحلة” أنشأت نواة استيطان وتستعدّ لحشد لوبي سياسي يشجّع على إقامة المستوطنات في قطاع غزة، فيما من المنتظر أن يشارك أيضًا وزراء وأعضاء كنيست من الصهيونية الدينية و”عوتسما يهوديت” في المؤتمر الذي سيعقدـ يوم الأحد، في “مباني الأمة” في القدس المحتلة.
من جهته، قال من يسمّى بوزير الثقافة “ميكي زوهير”، والذي تصوّر في الفيلم الذي يسوّق للمؤتمر معًا مع رئيس مجلس شومرون “يوسي دغان” ورؤساء حركة “نحلة”: “بعد السابع من تشرين الأول اختبرنا تجربة قاسية جدًا، وتعلّمنا من لحمنا ماذا سيحصل عندما نلين مقابل العدو، ولا نعرف ما معنى استيطان الأرض والحفاظ على أمن البلاد. إننا نعقد مؤتمرًا مهمًا سنشرح فيه بشكل شامل لأي شخص يريد أن يسمع سبب أهمية المستوطنات وأهمية منع إقامة دولة فلسطينية”؛ وفقًا لتعبيره.
بدوره، الوزير “حاييم كاتس” أدلى برأيه قائلاً: “الاستيطان وحده هو الذي يجلب الأمن. والأمر الواضح بعد المذبحة التي وقعت في 7 تشرين الأول هو أنه يجب تصحيح حماقة اقتلاع المستوطنات من غوش قطيف وشمال السامرة. لقد أدى الانسحاب إلى خلق الوحش النازي في قطاع غزة وموجة الإرهاب التي خرجت من شمال السامرة في السنوات الأخيرة”؛ على حدّ زعمه.