جبهة العمل الاسلامي في لبنان أشارت إلى أنّ وقف دعم وكالة الأنروا هو استمرار السياسة الإبادة الجماعية والتجويع
رأت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: أنّ وقف أمريكا والدول الغربية المانحة دعم وكالة الأنروا للشعب الفلسطيني في غزّة هو إستكمال للمؤامرة الخطيرة الهادفة إلى تدمير قطاع غزّة وتسويته بالأرض كما يُعلن عن ذلك المسؤولون الصهاينة، واستمرار ممنهج لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير والقتل دون هوادة.
واعتبرت الجبهة: أنّ سياسة تجويع أهل غزّة العزّة بات مؤامرة عالمية برعاية إدارة الشر الأمريكية، وهذا مُخالف لكلّ القوانين الدولية والتي وافقت ووقّعت عليها أمريكا والدول المانحة تلك.
وأشارت الجبهة: إلى ضرورة وقوف الرأي العام العالمي، وكل لجان الحقوق الإنسانية والقانونية، ورفع الصوت عالياًً لمنع هذا القرار الجائر لأنّه سيكون مؤثّر جداً، وموجّه لتجويع نحو مليونين و300 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزّة.
ولفتت الجبهة: أنّ الشعب الفلسطيني الصابر الجبّار سيكسر هذه المؤامرة الجديدة تماماً كما كسر مؤامرة الحصار المفروض عليه منذ حوالي 17 عاماً وذلك بأساليبه المدهشة والتي أدّت إلى معركة طوفان الأقصى المباركة التي غيّرت وقلبت الموازين في المنطقة والعالم رأساً على عقب.
وإنّ الأمة الإسلامية تعرضت وعلى مدى عقود إلى هكذا أساليب مؤامرتية خطيرة واحتلالات، ولكنها بجهادها وصمودها وثباتها تحررت، وهكذا ستكون فلسطين مهما طالت السنين