الأونروا تحذّر: أيّ عمل عسكري في رفح يعني المزيد من القتل والتهجير
حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أيّ عملية أو هجوم “عسكري” على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا تمارا الرفاعي في تصريح اليوم إن أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى “العواقب نفسها التي شهدناها من قبل؛ ما يعني قتل وترحيل المزيد من الناس”.
وأوضحت الرفاعي أنه لا يسمح للناس بأن يعودوا إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة، وأيضًا معظم الوحدات السكنية في الشمال باتت مدمرة.
وأشارت إلى أن شمال القطاع فيه “الكثير من الآثار غير المتفجرة والآيلة للانفجار (قنابل وصواريخ للاحتلال لم تنفجر)، والتي خلفتها الحرب”.
وأكدت أنه “من غير المنطقي أن يتم التفكير بعودة أي أحد لمناطق لا تزال فيها الكثير من العبوات التي قد تنفجر، والخطر الآن يلوح بانتقال “القتال” العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا”.