تونس تشارك في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
تحت شعار “أوقفوا قتل الصحفيين الفلسطينيين”؛ شارك الصحفيون التونسيون بالوقفة التضامنية التي دعت إليها نقابة الصحفيين التونسيين إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، والذي أقرّ في يوم 26 شباط/فبراير في العام 1996، حينما هبّ الفلسطينيون دفاعًا عن الأقصى، وكان الصحفيون والصحفيات في الصفوف الأمامية لنقل ما يحدث من جرائم إبادة صهيونية.
وقد تخلل الوقفة دقيقة صمت حدادًا على أرواح الصحفيين شهداء الكلمة الحرة، في حين دعا المشاركون إلى محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على الجرائم التي ارتكبوها بحق الصحفيين الفلسطينيين.
عضو نقابة الصحفيين التونسيين جيهان اللواتي قالت، في تصريح خاص لموقع “العهد” الإخباري، إن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين جاء للرد على ما يفعله الاحتلال لرسل الحقيقة بكلّ بشاعة ودموية، مضيفةً أن “إسرائيل” اليوم تريد أن تقتل كلّ الشهود أمام الإبادة الجماعية التي تقوم بها آلة العدوان، وفي هذا السياق نظمت الوقفة الوطنية للصحفيين هذه الوقفة التضامنية، فهذا أقل ما يمكن تقديمه لزملائنا في غزّة وفلسطين.
وتابعت: “هي وقفة تضامنية مع ما نراه من جرائم إزاء زملائنا الفلسطينيين، فاليوم استشهد أكثر من 124 صحفيًا بحسب سجلات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إضافة إلى تهجير 1500 قسرًا من منازلهم، فأصبحوا نازحين في المستشفيات ومراكز الإيواء، إضافة إلى اعتقال أكثر من 65 صحفيًا في غزّة والضفّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وأكدت اللواتي أن الاحتلال يريد إسكات الصحفيين؛ لأنهم ينقلون بكاميراتهم وأقلامهم وأصواتهم للعالم كلّ جرائمه، فسلاحهم هو فقط كاميراتهم، مردفةً: “من هنا جاءت هذه الدعوة من اتحاد الصحفيين الدوليين وأيضًا النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين”، لافتةً إلى أنها “دعوة متجددة لجميع الأحرار دعمًا لأشقائنا في غزّة”. ورأت أن دور الصحفيين الفلسطينيين محوري، وسيؤرخ الجرائم التي سيحاسب عليها العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية.
وكانت نقابة الصحفيين التونسيين قد دعت مختلف وسائل الإعلام التونسية إلى الانخراط في المعركة الإعلامية ضدّ الاحتلال، وإلى إيصال صوت كلّ الصحفيين الفلسطينيين للعالم أجمع.تونس – عبير قاسم / العهد الاخباري