“خطيرة جدًّا وقاسية”.. إصابات في صفوف العدو في عملية مزدوجة في “حومش”
أصيب سبعة جنود صهاينة، الجمعة 7-3-2024 في عملية مزدوجة نفّذها مقاومون قرب مستوطنة “حومش” جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وفي التفاصيل، فإنّ العملية بدأت بإطلاق مقاومين النار تجاه برج لجيش الاحتلال بمحيط المستوطنة، وعندما خرج جنود الاحتلال لاستطلاع الأمر وتمشيط المنطقة، أوقعهم المقاومون في كمين وفجّروا عبوة ناسفة كانت معدة مسبقًا.
وبعد ساعات من العملية، أعلن المتحدث بإسم جيش العدو عن إصابة 7 جنود من بينهم 3 حالات متوسطة، وسط حالة استنفار شديدة حيث اتجه عدد كبير من الجنود إلى المكان لإجراء عمليات بحث وتفتيش عن منفّذي العملية.
وفي السياق، قال مصدر أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية إن “العملية خطيرة جدًّا وقاسية”.
بدروه، اعتبر رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية أنه “على حكومة بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية تغيير مفهومهما، وقلب الوضع الحالي شمال الضفة، لأن هجوم حومش هو الثاني من نوعه”.
وتأتي هذه العملية في سياق التصعيد في الضفة الغربية، ففي الأسبوع الماضي وقعت عملية بقرب مدرسة “عيلي” العسكرية في مستوطنة عيلي وأدّت إلى مقتل مستوطنيْن إسرائيليين.
حركة حماس اعتبرت أن العملية البطولية تؤكد إيمان الشعب الراسخ بالمقاومة سبيلًا وحيدًا للرد على جرائم الاحتلال ومجازره في غزة وإجراءاته التي يهدد بها المصلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.
وشددت على الاحتلال وداعميه أن يدركوا أن تشبُّث الشعب الفلسطيني بحقه ومقدساته يزيد ولا ينقص ويتعزز ولا يتراجع، مهما بلغت التضحيات ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر.
كما دعت إلى مواصلة مسيرة الثأر والرد على جرائم الاحتلال، وطلب الحرية على درب الشهداء.