“غزة الطفولة والبطولة”.. معرض يحاكي تضحيات أهل غزة
نظّمت بلدية برج البراجنة وجمعية إبداع، السبت 9/3/2024، معرض صور وأمسية شعرية بعنوان “غزة الطفولة والبطولة” في صالة المودة – الرادوف، برعاية وحضور مسؤول منطقة بيروت السيد حسين فضل الله.
وفي كلمة له، أكد السيد فضل الله أن المقاومة في لبنان هي شريكة القضية ورفيقة السلاح وفي قلب المعركة، مشيرًا إلى أنها لا ولن تؤخذ بالتهويل والتهديد ولا بالإغراء والوعود، ومشددًا على موقف المقاومة بتوقف العدوان الإجرامي والتجويعي على غزة.
وعلّق السيد فضل الله على التلويح بالتصعيد واستمرار الحرب قائلًا: “إننا قوم لا نهاب الموت وسوف نشهد اليوم الذي تُمزّق فيه خيوط بيت العنكبوت الواهم، وسيأتي اليوم الذي يتيهون فيه في الأرض وستتكرر النكبة ولكنها سوف تكون نكبة المشروع الأمريكي الصهيوني وعودة الصابرين المحتسبين إلى أرضهم وديارهم ولو بعد حين”.
واعتبر السيد فضل الله أن المجاهدين في الضفة الغربية وغزة والقدس وكل فلسطين قد أعادوا الحياة إلى جسد الأمة التي كانت تتنفس تطبيعًا وخيانة، مؤكدًا أن أهل غزة ومجاهديها قد أثبتوا أنهم كالجسد الواحد وأنهم عصيون على التخويف والترهيب، ويمتلكون إرادة حديدية وربانية بما يكسر إرادة العدو ويهزمه.
وأشار مسؤول منطقة بيروت إلى أن العدو أثبت أنه لا يملك إلّا مشروع الدمار وأن جيشه استحق لقب الجيش القاتل لا المقاتل بعد مرور شهور على العدوان غير المسبوق والمستمر.
وأضاف السيد فضل الله أن العالم أثبت مرة جديدة أنه غير عادل ومنحاز بل متآمر وشريك في دم أهل غزة، لافتًا إلى أن دولًا، ادّعت لعقود الحضارة، تضع يدها اليوم على الزناد وترمي وتتفاخر بأنها تقتل الأطفال والعزل، ثم تعمد إلى جريمتها فتحوّلها أو تحاول تجميلها بالتباكي وفتح ممرات غذائية جوية استعراضية أو بحرية مشبوهة لا ترمي إلّا إلى تحقيق الهدف الاسرائيلي بالمزيد من الحصار.
ورأى السيد فضل الله أن الشعوب قد ملّت خطابات المحاباة والمساواة بين القاتل والمقتول لأنها لم تحرر شبرًا ولم تصنع أمنًا ولم ترمّم أوجاعًا أوغلت في لحم الغزاويين، موجّهًا التحية للشهداء والجرحى والمجاهدين والأهل الصابرين.