أخبار دولية

“للقدس مسرانا”.. مناورة عسكرية يمنيّة نوعيّة استعدادًا لمعركة الفتح الموعود

نفّذت وحدات نوعية من احتياط المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني مناورة “للقدس مسرانا” ضمن الاستعداد العسكري والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس.

وحاكت المناورة اقتحام مواقع العدوّ الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات “ديمونا” ومعسكرات ومراكز قيادات العدوّ الإسرائيلي الافتراضية.

كما حاكت المناورة محاكاة الإمداد الأميركي والبريطاني للعدو الصهيوني، ونصب المجاهدين كمائن مختلفة لاستهداف التعزيزات الأميركية والبريطانية للعدو الصهيوني في صحراء النقب.

وشاركت في المناورة مختلف الوحدات والأقسام العسكرية في قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة بما فيها سلاح الجو المسيّر والسلاح الثقيل والمتوسط.

وحضر المناورة عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، محافظ محافظة الجوف فيصل بن حيدر، محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض، قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل يحيى زرعة، مساعد رئيس هيئة الأركان اللواء موسى العريمي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والاجتماعية.

وعقب انتهاء المناورة، ألقى الحوثي كلمة أشاد فيها بالجهوزية العالية التي أبداها المشاركون في المناورة، شاكرًا قيادة المنطقة السادسة على جهودها الكبيرة التي تبذلها في إعداد وتدريب منتسبي قوات المنطقة.

ولفت الحوثي إلى أن “هذا التخطيط الذي أبدته المناورة ليس كلعبة الشطرنج وإنما تخطيط وتجهيز لمواجهة أعدائنا وأعداء الأمة”، وأن “هؤلاء الأبطال جاهزون ومدربون للنيل من أعداء الأمة، وهم رجال مجرّبون ومارسوا مهامهم بكلّ عزة وبكل قوة في مواجهة الأعداء”.

وأكد أن “الأميركي اليوم هو الخاسر، وأن الصواريخ التي تستهدف السفن في البحر الأحمر هي صناعة يمنية مئة بالمئة، وإن كان اعتقاد الأميركيين أن الأسلحة من الخارج فهم واهمون”.

وتابع “نقول للفلسطينيين إننا معكم وإن قواتنا العسكرية تتطور في هذه المعركة، وقد لاحظ العدوّ دقة الإصابة في الأهداف المرسومة في البحر”.

وختم الحوثي “ما يعانيه العدوّ الأميركي من رهبة السلاح اليمني فإنه لفخر لشعبنا اليمني”، مؤكدًا أن “معنويات الشعب اليمني عالية وأن معنويات العدوّ في الحضيض”.

“للقدس مسرانا”.. مناورة عسكرية يمنيّة نوعيّة استعدادًا لمعركة الفتح الموعود

“للقدس مسرانا”.. مناورة عسكرية يمنيّة نوعيّة استعدادًا لمعركة الفتح الموعود

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى