اليمن: عدوان أميركي بريطاني يستهدف الحديدة بـ 13 غارة
يواصل تحالف العدوان الأميركي-البريطاني اعتداءاته على السيادة اليمنية بشنّ طائراته 13 غارة جوية استهدفت أنحاء متفرقة من محافظة الحديدة غرب البلاد.
وفي جديد الاعتداءات الأميركية البريطانية، تعرّضت منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة الساحلية لثلاث غارات، كما تعرّضت منطقة رأس عيس في مديرية الصليف لـ4 غارات، إضافةً إلى تعرّض منطقة العرج في مديرية باجل لـ 4 غاراتٍ أيضًا.
إلى ذلك، شنّ تحالف العدوان الأميركي-البريطاني غارتين على منطقة الطائف في مديرية الدريهمي، عند الساحل الغربيّ المطلّ على البحر الأحمر.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت أنها لن تتوقف عن تنفيذ العمليات البحرية، والصاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل أن يتوقّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويُرفع الحصار ويتم إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كان قد كشف في خطاب ألقاه الخميس، 7 آذار/مارس 2024، عن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية لـ 96 عملية إسناد لغزة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، تخللها إطلاق 403 من الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة في عمليات إسناد معركة طوفان الأقصى، استُهدفت عبرها 61 سفينة.
وكان القائد الأعلى للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط “جورج وايكوف” قد اعترف في مقابلة صحفية، في شباط/فبراير الفائت، بأن من أسماهم “الحوثيين” في اليمن لا يمكن ردعهم، مؤكدًا عدم استطاعة جيشه “تحمل هذا الجهد العسكري في البحر الأحمر” بمفرده.
ويأتي العدوان الأميركي البريطاني المتواصل، منذ فجر الجمعة 12 كانون الثاني/يناير 2024، ضمن محاولات واشنطن وحلفائها لـ “ردع” اليمنيين عن شن عمليات في البحرين العربي والأحمر دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، دون أن يحقق العدوان أي نتيجة.