مستوطنو كيان العدو لغالانت: عملياتكم لم تؤثر على كفاءة قتال حزب الله
علّق رئيس مجلس “الأمن القوميّ” الصهيوني سابقًا، يعقوب عميدور، على مزاعم وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت بأنّ “”إسرائيل” قضت على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان”، واصفًا التصريحات بـ”المبالغ فيها”، وداعيًا إلى عدم العيش في الأوهام.
وأضاف عميدور، وفق ما نقلته “القناة 14” الصهيونية، أنّ “كمية الصواريخ والوسائل الأخرى التي لا تزال لدى حزب الله هي كمية هائلة، و”إسرائيل” لم تقترب من المسِّ بأطرافها”.
وشدَّد عميدور على أنّه “لم يحن الوقت لحرب في الشمال”، متابعًا: “يجب ألا نكون مشغولين في غزّة ولبنان أيضًا بشكل متقابل”.
وذكّر عميدور أنّ “في الشمال هناك 80 ألف “مواطن إسرائيلي” يعيشون كلاجئين، ومن أجل إعادتهم إلى منازلهم إما أن ينجز الأميركيون اتفاقًا دبلوماسيًا أو سيضطر “الجيش” لاستخدام القوّة”، مضيفًا: “حينها نحن لا نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي، وعلينا الاستعداد لحرب كبيرة”.
وأكَّد أنَّ عمليات الكيان الصهيوني ليست مؤثرة على كفاءة القتال لدى حزب الله، والدخول في حرب كبيرة مقابل حزب الله هو قصّة مختلفة تمامًا ومستوى آخر من الصعوبة، مشيرًا إلى أنّ “ما جرى على طرفي السياج الحدودي هو عمليات تكتيكية وليس لها تأثير عملي أو إستراتيجي”.
وكشفت وسائل إعلام صهيونية أنّه منذ بداية عمليات المقاومة الإسلامية ضدَّ كيان العدو في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، جرى إطلاق نحو 4000 قذيفة صاروخية على الكيان الصهيوني نحو 600 صاروخ مضاد للدبابات.
من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زلاتس، إنّ “الشمال فارغ، ولا يوجد متنزّهون، لأنّ الجميع يخاف من المجيء إلى هنا”، وتابع أنّ “ما قاله غالانت ويقوله المحللون العسكريون لا أهمية له لدى سكان الشمال الذين تم إخلاؤهم”، مضيفًا أنّ حكومة “إسرائيل” يجب أن تتّخذ قرارًا بأنه في الصيف يجب أن يعود السكان في الشمال إلى منازلهم”.