“والاه”: رفح ورقة ضغط مهمّة في المفاوضات
كتب معلّق الشؤون العسكرية، في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوخبوط أن: “”كابينت” الحرب يحاول، بوساطة مصر، أن يدفع قدمًا بصفقة كاملة أو جزئية لإطلاق سراح الأسرى، بشرط تحقيق الهدنة والشروط التي وضعتها حماس”، وتابع: “لماذا؟ يوجد لذلك 133 سببًا”؛ وفقًا لما نقله عن مصدر أمني.
المصدر الأمني أكد لموقع “والا” أن: “الوقت المتاح للأسرى ينفد وفقًا لكل التقديرات. إنّهم موجودون في خطر محدق، والوضع يزداد سوءًا. لذلك، هناك مساعٍ كبيرة لاستنفاد عملية المفاوضات لإنقاذ بعضهم وإعادتهم أحياء”.
وفقًا لتقدير المصدر الأمني؛ إنه: “في اللحظة التي تقتنع فيها مصر بإصرار وعزيمة “إسرائيل” على المناورة البرية في رفح، وتحميل عبء ذلك لقيادة حماس، يمكن للمفاوضات أن تتقدّم باتّجاه إيجابي جدًّا أكثر ممّا حققه الجانبان حتّى الآن بوساطة قطر”. وتابع: “لكن في المؤسسة الأمنية يحاولون تهدئة الحماسة الموجودة حول الصفقة، لتقديرهم بأنّ العملية مرهقة، وهي حرب أدمغة ضدّ قيادة حماس”.
موقع “والا” أشار إلى أنه: “بحسب التقديرات، في المؤسسة الأمنية، تبين أن المناورة البرية في رفح تشكّل ورقة ضغط مهمّة جدًا، ليس فقط على قيادة حماس، فالعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي وحجم جدية كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية في تأييد المناورة في رفح بالرغم من الضغط الدولي، دفعت برؤساء المنظومة المصرية إلى زيادة الضغط على حماس للتوصل إلى صفقة”؛ هذا على حد تعبيره.
وبحسب أمير بوخبوط: “المصريون يخشون بشدة تأثيرًا لا يمكن السيطرة عليه يؤدي إلى هروب الفلسطينيين من رفح، واجتياز جنوب القطاع إلى سيناء”.